بين القلب و اللسان

44 7 0
                                    

هاهو ذا سيف و مجدي يقومان بالإحماء من أجل المباراة مع تسع لاعبين آخرين ... وكان الملعب في الوسط وتحيط به كراسي كثيرة تمتد علي طول المساحة الباقية ... ويفصل الكراسي بالملعب حائط ضخم
كانت منيار و اماني تجلسان في المقاعد الاخيرة لأنها وصلتا متأخرتين
ضل سيف يراقب المكان مرارا وتكرارا حتي وجد مكان منيار ... وكانت أمامها وفي الصف الاول الفتاة التي صدمة بسيف المرة القادمة
نضرت لها صديقتها التي تجاورها وقالت وهي تتمتم في اذنها :{ عبير من هو الشاب الذي أخبرتني عنه ..}😏
عبير :{ إنه الذي يقوم بالإحماء هناك وقد سمعة أن اسمه سيف ...}😁
صديقتها :{ سيف ...!!!}🤨
عبير :{ اوووس ... اخفضي سوطك...}😮

كانت اماني قد سمعة اسم سيف وقد لاحضة أنهما تتحدثان عن اخيها لما بدئتا تتحدثان عما يفعله من حركات

عبير :{ اااه انضري إنه مفتول العضلات ...}
صديقتها :{ ليس كثيرا ...}😒
عبير :{ هههههههه المهم اني أريده أن يكون ملكي ...}😃😃

صدمت اماني بما سمعته من الفتاتان و تراجعت للتؤك علي الكرسي وهي تقول في نفسها :{ لا ... علي ان افعل شئ من أجل أخي و منيار - ولاكن كيف }😬😬
نضرت اماني فوجدت مجدي ينضر لها من بعيد ... إبتسمت وقالت :{ لدي فكرة ..}

كانت منيار لا تكاد تبعد ناضريها عن سيف الذي كان يقوم بالإحماء تارة و ينضر لها أخري ... وبما انها تجلس في الصف الثاني وخلف عبير ... كانت عبير تعتقد أنه ينضر لها فتبدي ملامح الخجل له .... بينما هو لا يكاد ينضر لأي من الحضور غير منيار
وقفت اماني و قالت لمنيار :{  هلا سمحتي لي بالعبور سأذهب لأشرب الماء و اتي بسرعة ..}
منيار :{ اه ... حسنا تفضلي }

إبتعدت منيار إلي أن مرت اماني و قد نزلت الدرج بسرعة و إتجهة نحو الممر الذي يفصل بين الملعب و المقاعد ... إختبأت وراء شجرة قريبة من مجدي وبدأت تهمس
اماني :{ مجدي ... هاي يا مجدي ... مجدييييي ...}
استدار مجدي ليبحث عن مصدر السوط وعندما وجد أنها اماني هرول نحوها مسرعا
انحني و وضع يده علي خدها قائلا :{ اماني مابك ... ما الامر }
خجلت اماني وانزلت يده وأمسكت برقبته  قائلة في قلق:{ مجدي هل تحبني ...}
مجدي :{ ما هذا السؤال _ انا احبك بالطبع }
اماني :{ إذا اريدك ان تساعدني في أمر ...}
مجدي :{ حسنا ...}
بدأت اماني تهمس في أذن مجدي فصدم و تراجع قائلا :{ ولاكن ...}
اماني:{ هل ستساعدني ام لا ...}
إبتسم مجدي و أكبح يده بيدها وقال بثقة :{ بالطبع سؤساعدك اماني ...}
فرحت اماني بكلام مجدي وعندما همت بالرجوع لمكانها قاطعها قائلا :{ وانتي ...}
اماني :{ هاااه ...؟؟}
مجدي :{ وانتي هل تحبيني .!!؟}
ضلت اماني تنضر له بخجل ولا تكاد تنطق بكلمة واحدة _ فإبتسم بغضب قائلا :{ السكوت ... دائما ما تسكوتين ... هل سأعاني  اكثر من هذا ... انا حقا ااااه - لقد تعبت انتي هي الوحيدة التي بقيت احبها رغم عنادها و المشاعر التي من طرف واحد .. انا أستسلم لم اعد اقدر علي المقاومة اكثر }
لامس كلام مجدي مشاعر اماني إلا أنها لا تزال صامتة
مجدي :{ حسنا اماني ... اسف علي كل الوقت الذي اضعته لك وداعا }

اعتراف العيون      ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن