مريم كانت بتجهز عشان تروح لمحمد واتفقت مع صحبتها من المستشفي تقف مكانها في الاستقبال وذهبت وهي خارجه من المستشفي قابلت باباها وهو داخل وسالها راحه فين قالتله هتقابل صحبها ويقعدوا مع بعض شويه فقالها طب تعالي معايا المكتب عوزك ثانيه وابقي روحي
راحت وراه للمكتب ولسه كان هيكلم معاها بس جاله مكالمه فرد عليها " الو عملت ايه......ايه وازاي متقوليش من الصبح..... يعني هو نزل من عندها دلوقتي..... طب اطلع ومتنزلش الا بيها ووديها عن د المكان اللي اتفقنا عليه وليك مني الحلاوه.... سلام انا هسبقك علي هناك "
اسامه "روحي انتي يامريم لصحابك ونكلم بعدين "
وسبها وطلع جري ومريم قامت جري طلعت من المستشفي عشان الكاميرات وركبت عربتها وطلعت واتصلت بمحمد لانها مكنش معاها رقم كريم وقلتله علي اللي حصل وهو قالها هيتصل بكريم بسرعه ويتقبلوا في الكافيه علي معادهم اول مبعدت عن المستشفي كريم سعتها كان بعد عن بيت وعد وقرب من بيته لما لقي محمد بيرن رد عليه محمد قاله علي اللي حصل كريم لف بسرعه عشان يوصل لوعد وقال لمحمد يقابل مريم ويكلمه.... كريم ساق بسرعه رهيبه وطبعا عمل مخلفات كتير بس عشان يوصل لوعد واول موصل وقف العربيه ومهتمش انه يركنها وطلع علي السلم جري وكانت المفاجاه
محمد ومريم راحوا الكافيه ومريم سلمت علي محمد وقعدت وقالتله انها معاها اللي يوديه في داهيه
محمد" فين "
مريم " ثانيه واحده"
قامت وخرجت من الكافيه ودخلت عربيتها وكان معاها في العربيه....؟!!
ايوا هو نفس الشخص اللي وقفها ورجعوا اكلموا في الكافيه فكرينوا اكلمت معاه وبعدين خرجوا من العربيه ودخلوا من باب الكافيه محمد اول مشفهم اتصدم راحوا نحيته وقعدوا جمبه والشخص جيه يسلم علي محمد
محمد بصدمه " مروان؟!!... "
ايوا الشخص طلع مروان اخوا مريم
مروان " انت تعرفني"
مريم " مروان انا قلتلك اللي بثق في محمد جدا وبحكيلوا علي كل حاجه وكنت قايلاله اني ليا اخ ووريته صورتك وهو عرفك.... شافك في فرح بابا" قالت اخر جمله بزعل
محمد " متصورتش انك تساعدنا"
مروان " ولا انا بس اللي بابا بيعمله حرام ومينفعش يتسكت عليه..... المهم الورق اللي مريم جابته المره اللي فاتت انا جبته من مكتب بابا بس انتوا قلتوا مش كفايه بس اللي معايا المرادي انا متاكد انه كفيل يكشف كل حاجه..... "
كريم راح لقي الشقه مقفوله قعد يخبط محدش فتح كسر الباب ودخل لقي الحارسين نيمين علي الارض ووعد مش موجوده قعد ينادي باسمها بصوت قلب صراخ ووطي علي الحراس وواحد منهم قاله بصوت متعب " احنا اسفين استاد كريم طلع اتنين بيسالوا علي بيت ~~~ وقلنلهم منعرفش بس خدرونه وخدوا مدام وعد"
مروان طبعا تكمله كلامه لما كان قاعد مع محمد ومريم "المعلومات اللي معايا مش بس ورق....ورق وشهود والمكان اللي بيتحط فيه الاطفال بعد مايتخطفوا ومكان العمليات كمان "
طبعا محمد كان منبهر جدا ازاي قدر يجيب كل ده
كريم بقي بعد مسمع من الحارس طلع جري علي السلم...ركب عربيته....وطلع بيها جري وهو بيبص في الساعه عشان يعرف مكانها فضل ماشي ورا الساعه لحد ما وقف في حته مقطوعه خليني اوصفلكوا الوضع (كريم وقف بعربيته اول ملقي الساعه اشارت للمكان ده فضل يدور يمين وشمال المكان عباره عن طريق سريع بس ضلمه جدا ومفيش عربيات ماشيه فيه خالص)
نزل من العربيه وفضل ماشى كام خطوه بيبص حوليه مش لاقي ولا بيت ولا صوت صراخ ولا اي حاجه فضل يمشي بخطوات خفيفه ويبص في ساعته.....وفجأه؟!!!!
