الخطه كانت انهم يهربوا وعد زيي محصل ومريم تفضل في الفيله تتابع الاحداث وتقولهم علي اللي ابوها ناوي عليه وكريم كان عنده مكان يخبي وعد فيه واليوم عده وهما في المستشفي قبل ما يمشوا وعد قالت لباباها انها هتهرب واسامه اكيد هيراقب المستشفي فمش هتقدر تيجي بس لو لقت فرصه اكيد هتيجي ولما اسامه يتسجن ويخلصوا منه وهو يطلع من المستشفي هترجع كل حاجه زيي مكانت بس هي مش عرفه هو هيطلع من المستشفي حي ولا.....
كلهم روحوا وكريم اخد وعد للمكان اللي هيخبيها فيه....البيت كان جميل وبعيد الطريق كان طويل اوي وكان في بلد تانيه غير اللي هما سكنين فيها بس كانت قريبه من اللي هما سكنين فيها شويه لما وعد سألته البيت ده بتاع مين قالها انه اجروا من يومين عشان يهربها فيه هي طبعا مصدقتش انه عمل كده عشنها وفرحت جدا وفرجها علي البيت ووراها دلاب في اوضه وكان فيه هدوم جميله ليها والتلاجه كانت مليانه اكل....كان ماجر البيت شهر لحد بس ما اسامه يتسجن
وعد "كريم انت عملت كل ده عشاني"
كريم "انا معملتش حاجه"
وعد "لا انت عملت كتير اوي كفايه انك واقف جمبي من واحنا اطفال وبتحميني من الكل كنت زيي الحارس ومازلت حارسي الشخصي هههه"
كريم "صدقيني انا لسه معملتش حاجه...واجب عليا احرس اللي بحبها احرسها...احرس قلبها بس انا لسه معملتش حاجه"
وعد ابتسمت باستغراب وتسائل"تحرس قلبها؟!!"
كريم ايديه اتخللت خصلات شعره "يعني مسمحش لحد يسرق قلبها...عمري مكنت هسمح ان حد يحبك او انك تحبي حد غيري"
وعد بنظره حب "انا عمري مكنت هحب حد غيرك.....كريم انا معرفتش راجل في الدنيا دي كلها غيرك"
كريم بعبث "ومنتيش هتعرفي انا الراجل الوحيد اللي هبقي في حياتك منصحكيش تعرفي راجل غيري"
وعد بهزار وعبث "لا مش اوي كده منا اعرف حسني واعرف يوسف اخو شروق ومحمد اخو ياسمين و..."
كريم قاطعها بغيره "انتي هتبوظي ولا ايه اخرسي خالص انا الراجل الوحيد اللي في حياتك انتي سمعه"
وعد بعبث "انت بتزعقلي"
كريم "مش قصدي بس..."
وعد "بتغير ها 😉"
كريم "مين ده انا...لا طبعا مبغرش عشان انا واثق فيكي وواثق انك مش هتبصي لحد غيري"
وعد "بعيد عن اني عرفه انك بتغير بس هعديهالك....ربنا يخليك ليا يارب"
كريم كان واقف حاطط ايده في جيبه وبصصلها بحب "ويخليكي ليا "
كريم خد نفس طويل وايد طلعت من جيبه تخللت شعره "انا لازم امشي دلوقتي بصي انتي ليكي جيران هتحبيهم اوي بس ي ريت متخرجيش من البيت انا هكلمك كل يوم وكل شويه مش هعرف اعدي عليكي كتير لازم احرص برضو عشان اسامه لو رقبني ميعرفش يوصلك بس انا هجيلك كمان اسبوع كده ولا اسبوعين اجبلك اكل متخفيش الاكل اللي في التلاجه هيقضيكي وكمان في كل حاجه ممكن تحتجيها في عمل اكل وان شاء الله نقدر نجيب الاثبات بسرعه وترجعي "
وعد بخوف وعيونها بدءت تعيط علي خفيف "كريم انت بتقول ايه......انت هتسبني لوحدي"
كريم "متخفيش مش هسيبك لوحدك وبرا علي الباب في حارس واقف يحرسك بامر مني وهكلمك كل يوم ولو عوزتي اي حاجه اطلبيها من الحارس هيجبهالك وهجيلك كمان اسبوعين وهجبلك معايا اكل"
وعد بعياط خفيف"انت بتقول ايه انا مش عوزه كل ده ولا اكل ولا حارس...كريم انت الحارس بتاعي مبحسش بالامان غير معاك"
كريم "وعد انا لو عليا مش عاوز امشي بس مينفعش اقعد هنا ميصحش متخفيش مفيش حاجه هتاذيكي طول منا عايش "
وعد "طب هتكلمني كل اد ايه ؟"
كريم "متخفيش هكلمك خمسين مره في اليوم وهاتي التلفون ده وخدي دا واحد جديد برقم جديد عشان ميعرفش يوصلك التلفون ده عليه رقمي بس متكلميش اي حد منه لحد ماسامه يتسجن ولو حصل اي حاجه كلميني انا شحنهولك وانا هكلمك كل شويه"
وعد "ماشي"
كريم "هتوحشيني"
وعد "وانت كمان "
وكان الوقت اتاخر جدا وكريم علي ماوصل بيته كان النهار طلع خلاص
وشروق راحت المستشفي زيي ماوعد طلبت منها انها تخلي بالها منه كويس اوي لحد ما الموضوع يخلص وكانت حالت عبد الحميد بتسوء كل يوم اكتر من الأول اما بقي اسامه صحي من النوم متاخر جدا وملقهاش اتجنن وقعد يدور عليها ويزعق ويصرخوعمل شويه اتصالات وطلب من اللي بيتصل بيهم يرقبوا تليفونها ويرقبوا شروق وحسني وابوها ولو لقوهم بيقبلوا اي حد وببكلموه يرقبوه هو كمان.....صحاب وعد كلهم كانوا بيسعدوها.....القريبين طبعا....كريم وشروق وحسني وياسمين واخوها محمد ويوسف اخو شروق ومريم....مريم باباها كان ديما بيقولها انها تشتغل معاه وتسبها من الهندسه دي والمستشفي بتاعته وهو هيدبرلها شغل حتي لو مش تخصصها هي كانت بترفض بس راحت النهارده وقالتله انها موافقه وفعلا شغلها ووقفها في الاستقبال والحسابات وديكانت فرصه حلوه عشان تدخل تفتش في مكتبه علي اي ورق يثبت شغله اما وعد مكنش عندها وسيله للترفيه غير التلفزيون والوقت اللي بيكلمها فيه كريم بيبقي احسن وقت طول اليوم اما شروق بتروح كل يوم تطمن علي عبد الحميد اللي حالته بتسوء اكتر وبتقول لوعد ووعد مرعوبه عليه بس عشان تقول لوعد كان لازم يبقي فيه شويه ترتيبات لان هما عرفين ومتاكدين ان شروق وحسني مترقبينواي حد هيكلموه هيرقبوه فكانوا بيعملوا ايه....شروق كانت بتبلغ اخوها وهما في البيت لوحدهم ويوسف بيتصل بياسمين او بيتحجج ويقابلها ويقولها اللي شروق قالته وياسمين بتبلغ اخوها محمد في البيت وهما لوحدهم ومحمد بيقول لكريم وكريم بيوصل لوعد وبكده مش هيقدروا يوصلوا لوعد اما مريم لما كانت بتعوز تبلغهم بحاجه فكانت بتكلم محمد بعد ما خدت رقمه ودا كان رأي محمد مهو مصدق يلاقي فرصه يستغلها بقي مع انها كان ممكن تكلم وعد او كريم عادي لان اسامه عمره ما هيشك فيها بس محمد كان عاوز تكلمه هو....اسامه فعلا بدأ يراقب شروق وحسني ولقي شروق بتروح المستشفي عند عبد الحميد...اسامه كان اذكي مما يتصوروا وقرر انه يراقب كل اللي جوم الفرح من صحابها فراقب شروق وحسني ويوسف ومحمد وياسمين......ودا مكنش من الخطه هما متصوروش انه يعمل كده وبكدا كانت خطتهم علي وشك انها تبوظ وقريب اوي هيوصل.....
