مرحبا بكل قرائي الغاليين
كيف هي الأحوال ؟
*
استمتعوا و لا تتجاهلوا التصويت
يجلس على مقدمة سريره و الظلام يحيطه ، يتصفح هاتفه و آخر الأخبار في كوريا ، ابتسم بسخرية و هو يشاهد مقطع مسجل للسيد المبجل " كيم داي هان " يلقي خطابا و هو لا يزال يدافع بكل ما يمتلك من صوت جهور عن حقوق الأطفال الغير الشرعيين
رفع كتفيه بحركته اللا ارادية ثم أطفأ هاتفه و وضعه بقربه و ضم رأسه بينما يسند ذراعيه على قدميه ، لقد منحه الكثير من الفرص حتى يتوب عن أفعاله و لكنه لا يفعل ........... فقط يستمر بلبس قناعه و كلما سار نحوه يرفضه و يطالبه بالعودة من حيث أتى ، إنه بالفعل يريد العودة لوطنه و ملجئه و لكن ملجأه يرفضه ....... فهل سيبحث عن ملجئ جديد ، هل سيجد حضنا دافئ و الذي يمنحه القوة الكافية للمواجهة ؟
تنهد عندها سمع صوت هاتفه ، أبعد كفيه و أخذه و عندما فتح هاتفه وجد رسالة من أخيه
" أنا بخير أخي لا تقلق من أجلي "
ابتسم و شعر بالانتماء .... لا شيء يجعله سعيدا ككلمة أخي التي يسمعها من شقيقه الأصغر ، كيم تايهيونغ فعاد و راسله
" لما لم ترد علي من قبل ؟ أين كنت ؟ "
" هل تحقق معي أخي ؟ أنا راشد "
" و لكنك متهور "
" حسنا لا أنكر هذا "
" اذا تعترف ؟ "
" و لا أعترف أيضا "
" يالك من ماكر ........ "
مضت ثواني فقط و عادت رسالة أخرى تصله من أخوه
" كيف حالك أخي ؟ هل أنت بخير ؟ "
" وحيد و بائس كعادتي "
" اسمحلي أن أخبرك أنك غبي ........ مظهرك و أموالك ستجعل من أجمل الجميلات تقع بين ذراعيك فلما لا تزال منعزلا عن عالم النساء ؟ "
" ألا زلت تلهث خلف الحسناوات ؟ "
" بالتأكيد ........ حتى أنني أصبحت في المجال الدولي "
" أحمق ...... "
" و أنت رجل مثير للشفقة لا يستغل شبابه في أمور مفيدة "
تجاهل كلامه اللاذع و كتب له
" ألا تنوي زيارتي ؟ "
" لا ... "
" لئيم "
" عندما أفكر أن أصبح راهب سوف أزورك حتى أرى كيف تكون الأمور "
أنت تقرأ
الملاك الأسود / The black angel
Fanfictionهل تعتقدين أنني ملاك ؟ اذا أنظري لأجنحتي السوداء أنظري لعيني الحمراء ولا تفكري في الركض بعيدا لأنني استوطنتك احتللتك و سوف أبدأ حملة فتوحاتي على أراضيكِ