الفصل الثالث

3.6K 389 270
                                    

مرحبا بكل قرائي الغاليين

كيف هي الأحوال ؟ 

*

استمتعوا و لا تتجاهلوا التصويت 



يجلس على مقدمة سريره و الظلام يحيطه ، يتصفح هاتفه و آخر الأخبار في كوريا ، ابتسم بسخرية و هو يشاهد مقطع مسجل للسيد المبجل " كيم داي هان " يلقي خطابا و هو لا يزال يدافع بكل ما يمتلك من صوت جهور عن حقوق الأطفال الغير الشرعيين

رفع كتفيه بحركته اللا ارادية ثم أطفأ هاتفه و وضعه بقربه و ضم رأسه بينما يسند ذراعيه على قدميه ، لقد منحه الكثير من الفرص حتى يتوب عن أفعاله و لكنه لا يفعل ........... فقط يستمر بلبس قناعه و كلما سار نحوه يرفضه و يطالبه بالعودة من حيث أتى ، إنه بالفعل يريد العودة لوطنه و ملجئه و لكن ملجأه يرفضه ....... فهل سيبحث عن ملجئ جديد ، هل سيجد حضنا دافئ و الذي يمنحه القوة الكافية للمواجهة ؟ 

تنهد عندها سمع صوت هاتفه ، أبعد كفيه و أخذه و عندما فتح هاتفه وجد رسالة من أخيه

" أنا بخير أخي لا تقلق من أجلي "

ابتسم و شعر بالانتماء .... لا شيء يجعله سعيدا ككلمة أخي التي يسمعها من شقيقه الأصغر ، كيم تايهيونغ فعاد و راسله

" لما لم ترد علي من قبل ؟ أين كنت ؟ "

" هل تحقق معي أخي ؟ أنا راشد "

" و لكنك متهور "

" حسنا لا أنكر هذا "

" اذا تعترف ؟ "

" و لا أعترف أيضا "

" يالك من ماكر ........ "

مضت ثواني فقط و عادت رسالة أخرى تصله من أخوه 

" كيف حالك أخي ؟ هل أنت بخير ؟ "

" وحيد و بائس كعادتي "

" اسمحلي أن أخبرك أنك غبي ........ مظهرك و أموالك ستجعل من أجمل الجميلات تقع بين ذراعيك فلما لا تزال منعزلا عن عالم النساء ؟ "

" ألا زلت تلهث خلف الحسناوات ؟ "

" بالتأكيد ........ حتى أنني أصبحت في المجال الدولي "

" أحمق ...... "

" و أنت رجل مثير للشفقة لا يستغل شبابه في أمور مفيدة "

تجاهل كلامه اللاذع و كتب له 

" ألا تنوي زيارتي ؟ "

" لا ... "

" لئيم "

" عندما أفكر أن أصبح راهب سوف أزورك حتى أرى كيف تكون الأمور "

الملاك الأسود / The black angelحيث تعيش القصص. اكتشف الآن