الفصل الثامن و العشرون

2.3K 275 114
                                    

مساء الخير بمحبي تانيا و بلاك 

طبعا الجميع متحمس للعودة فكيف تعتقدون ستقابل ما حدث ؟ 

*

استمتعوا 



لاشيء يجعل للحب صدى أفضل من تلك البذرة الناتجة عنه ، و لكن ماذا إن جاءت في وقت غير مناسب بتاتا ؟ وقت سوف يشكل خطرا على من تحتضن البذرة بروحها

تنهد بيكهيون و هو يجلس في مكتبه لوحده بينما لا زال يحدق بتلك الورقة ، ليفيا وضعته الآن أمام اختبار صعب ، أمام عقبة أخرى بينه و بين تانيا و أي تصرف سوف يتصرفه هو بالتأكيد سوف يندم عليه لذا اعتدل في مجلسه و أخذ الهاتف

فتحه ليبحث عن رقم طبيب تانيا و عندما وجده تردد كثيرا و لكن يجب أن يقدم على هذه الخطوة ، اتصل به و وضع الهاتف على أذنه بينما في الخارج ، و بالتحديد في غرفة المعيشة كان ميشال يجلس أمام الجدة و يبتسم لها

" كيف حالك جدتي ؟ "

" كنت بخير حتى رأيتك أمامي "

" أمي "

قالتها ليفيا بحرج و هو ضحك ليحرك كفه بعدم مبالات

" جدتي أنت انسانة صريحة .... و لكنني لا أهتم و سعيد بتواجدي مع العائلة فقط لو تفيق تانيا "

" ليفيا أحضري دواء الضغط خاصتي "

و هي استقامت بسرعة لتحضره لها بينما ميشال فتح فمه الثرثار

" هل تعانين من الضغط ؟ .... أنت لو رأيت جدتي لم تكن تعاني من شيء ، كانت قوية كالصخر و عندما كانت تصفعني كنت أشعر أن عضامي تكسرت "

" و مع هذا أخفقت في تربيتك "

" جدتي ... "

بعتاب صاح بها 

" أنا لست جدتك فلا تناديني بجدتي "

" أنت لئيمة جدتي .... كنت سوف أقدم لك دعوة لصالوني الذي افتتحته مؤخرا هنا و لكنك لا تحبينني "

" حتى لو مت لن أترك شخص مثلك يلمس شعري لذا أبقي دعوتك في جيبك "

عبس ليشيح بنظره عنها و ليفيا أتت لتقدم لها الدواء ثم سلمتها كأس الماء ، أخذت القرص و ابتلعته مع الماء لتسلم لليفيا الكوب و هي وضعته بقربها و جلست لتتحدث

" هل أنت بخير أمي ؟ "

" أجل ابنتي فقط شعرت بنبضاتي غير منتظمة "

أومأت ليفيا و تنهدت عندها لمحت الجدة الحزن بعينيها لتتحدث

" ليفيا هل هناك شيء ابنتي ؟ "

و هي حدقت فيها لتنفي ، مر الوقت لتغيب الشمس و ميشال لا يزال جالس و يثرثر و الجدة تهاجمه بينما هو يعبس ثم لا يلتفت لهجومها ، عاد جونغو الذي رمى كل شيء خلفه قبل الدخول للمنزل و من بعده وصلت ايما و تاي الذي يئن و يتذمر كطفل فوق رأسها ، هذا عقاب سلطه بيكهيون عليها و ليس وظيفة

الملاك الأسود / The black angelحيث تعيش القصص. اكتشف الآن