مرحبا مرة أخرى
*
استمتعوا
حدق بيكهيون في هاتفه ليضيء البرق كل شيء حوله ثم صدح صوت الرعد و هو ابتسم بينما ينفي
" لا يمكن لأحد أن يتنبأ بتصرفها التالي "
عاد إلى سريره و تمدد ليضع الهاتف على الطاولة و أسند رأسه بذراعيه و حدق بالسقف ، تانيا تغيرت كثيرا عن بداية تعرفه عليها ، أو يمكن القول منذ تقرب منها فهي أصبحت تحمر وجنتيها في كثير من الأحيان عندما تلتقيان نظراتهما ، و الآن راسلته لتقول أنها اشتاقت له و لكن هناك ما يقف بطريقه إليها
تانيا لم تكن فقط امرأة جريئة وقع بحبها بل كانت نفس الطفلة التي صنفت شاهدة في قضية مقتل والدته و لكن شهادتها تلك ضاعت مع ما يضيع منا عند الطفولة
" فقط فكر كيف ستحميها من أعدائك بيكهيون "
و في الخارج و تحت الأمطار الغزيرة توقفت سيارة سوداء في الطريق ما بين منزل بيكهيون و مدينة الملاهي المهجورة و فتحت نافذتها ليخرج صاحبها كفه قليلا و رمى بقايا سجارته المشتعلة ثم نفخ الدخان من الداخل
" قريبا يا بلاك ...... قريبا "
قالها و تحدث الذي كان بجانبه و هو يسلم له مغلف الصور
" انها الفتاة التي يحبها "
ابتسم ليأخذ منه المغلف ثم أقفل الزجاج ليخرج الصور و قلبها بينما يبتسم بخبث
" جميلة ، جسد ممتلئ و مثيرة ........ بلاك ذوقه رائع في النساء "
" انها احدى الصحفيات الباحثات عن المشاكل "
" رائع .... اذا هل نبشَتْ خلف بلاك ؟ "
" عديد المرات "
" و ماذا كانت النتيجة ؟ "
" الوحيدة التي تسبب له الخسارة بدون أن يمسها ضرر "
" جميل ...... انها ورقة الضغط الوحيدة التي نملكها ضده "
" منذ فترة و نحن نرسل لها التهديدات باسمه هو "
*
أشرقت شمس صباح جديد ، و رغم أشعة الشمس الخجولة في نهاية الخريف الا أن تانيا أصبحت كوردة مزهرة ، أخذت حماماها ثم نبشت بين ثيابها على قطع لائقة لترتديها
أخرجت بنطال جينز ضيق ثم قميص قطني أبيض فتحة عنقه واسعة قليلا تظهر ترووقتها و لا يحتوي على أي كتابة ، حدقت فيهما ببعض البهجة ثم حاولت البحث عن سترة كلاسيكية و لكنها لا تملك إلا الرياضي لتهمس لنفسها
" ايما هي الحل "
التفتت لتسير نحو الباب و توجهت نحو غرفة ايما لتطرق الباب فسمعت صوتها من خلفه
أنت تقرأ
الملاك الأسود / The black angel
Fanfictionهل تعتقدين أنني ملاك ؟ اذا أنظري لأجنحتي السوداء أنظري لعيني الحمراء ولا تفكري في الركض بعيدا لأنني استوطنتك احتللتك و سوف أبدأ حملة فتوحاتي على أراضيكِ