الفصل السابع عشر

2.9K 304 377
                                    

مساء الخير على الغاليين الحلوين 

أحم يا جماعة أنا لاحظت أنو ميشال عنده معجبين كثير 

حقيقة لما اخترعت هاذي الشخصية ما ظنيت راح تلاقي كل هاذي الشعبية فشكرا على حبكم اقولها بدل ميشال ههههه 

*

استمتعوا بالصلحة 



مرّ أسبوع كامل بيكهيون تجاهل فيه تانيا حتى كادت تجن ، المحطة رضخت لرغباتها و سلمها المدير كامل الصلاحيات لتفعل ما تريد ، الجميع يعلم أنها حبيبة بلاك إلا هي تعتقد أنها عدوته اللذوذة 

ذاقت ذراعا بمعاملته البادرة لها و اختفائه طوال النهار فحملت أغراضها و ايما و عادت لمنزلها  منذ الصباح ، توقفت سيارة الأجرى في الحي فنزلت هي و نزلت من بعدها ايما لتسلم للسائق أجرته و هي حدقت في الحي لتبتسم

" و أخيرا عدت حيث أنتمي "

و ايما ابتسمت لها بخفوت ثم أمسكت بذراعها لتسير معها

" لقد كنت أشعر بالضيق في ذلك المنزل "

حدقت فيها تانيا باستغراب و تحدثت بسخرية

" مع أنك كنت تقيمين مع تاي بنفس المنزل "

و الأخرى تنهدت لتحدق بتانيا و أجابتها

" لقد انفصلنا "

توسعت عيني تانيا

" ماذا ؟ ... "

" أنا وددت الانفصال عنه ..... نحن لا نناسب بعضنا "

" و لما لا أعلم أنا ؟ "

" لم نريد اخبارك أنت و بيكهيون حتى لا نفسد فرحتكما "

عندها ابتسمت بسخرية و تحدثت بغضب 

" نحن متشاجرين و هو يتجنبني ........ لقد أفسد فرحتي فعلا هذا الأحمق "

" أنت من أفسدتها ، لقد حذرتك يومها و لكنك عنيدة "

و تانيا تنهدت لتسحبها ايما معها و تحدثت باحباط

" لقد حاولت مصالحته و لكنه أظهر لي جانبا لم أكن أعلم أنه موجود به "

" بيكهيون رجل راقي و لطيف أنت فقط فكري في الطريقة المناسبة "

" كل الرجال بدون استثناء حقراء "

عندها أومأت ايما لتجيبها

" جميع الرجال كلاب "

و تانيا نفت برفض

" لا تهيني الكلاب رجاء "

و ايما ضحكت بصخب بينما تدخلان للمبنى 

الملاك الأسود / The black angelحيث تعيش القصص. اكتشف الآن