هل تعتقدين أنني ملاك ؟
اذا أنظري لأجنحتي السوداء
أنظري لعيني الحمراء
ولا تفكري في الركض بعيدا لأنني استوطنتك
احتللتك و سوف أبدأ حملة فتوحاتي على أراضيكِ
وضعت ايما المزهرية التي وضعت فيها الباقة على الطاولة الصغيرة الموجودة بقرب الأريكة ثم التفتت للجميع و الذين كانوا قد اتخذوا أماكنهم على الطاولة و تحدثت
" تانيا انها أول باقة تتلقينها لذا يجب أن تحتفظِ بذكراها جيدا "
ابتسم تاي بسخرية ثم تحدث بتمتمة جعلها مسموعة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" حمدا لله أن ليس الجميع أغبياء مثل أخي "
و تانيا حملت سكينها و وجهتها نحوه لتتحدث
" اسمع أنا أكرهك جدا يا فتى و حاليا تبدو لي كذبابة تزعجني و أنا أتناول طعامي فاما إن تخرس أو سوف تندم "
و بيكهيون الذي كان يجلس بجانبه و مقابلا لها تحدث
" اخرس تاي ... "
و تاي وضع كفه على فمه و تحدث
" لقد خرست "
تقدمت ايما و جلست برقة بينما تانيا تجمع قدميها معا على المقعد ولا تتصرف أبدا كأنثى ، حدقت بها ايما ثم اقتربت لتهمس لها
" على الأقل اجلسي بشكل طبيعي تانيا "
و لكن تانيا دفعتها عنها لتتحدث بصوت مرتفع
" أنا في منزلي و أحتاج للتصرف براحة "
و بيكهيون حدق بها بينما يحاول التحكم في ابتسامته ، تجعله راغبا في المزاح معها و لكن مزاجها سيء بل هو تحول لسيء منذ رأت تاي و هو الآن تقريبا يجلس على قلبها معهم و ايما بابتسامة خجولة تحدث
" أرجو أن يعجبكم الطعام "
و بيكهيون حدق به ثم تحدث
" يبدو شهيا جدا ..... "
" لاطالما كنت متحمسا لتذوق ما تطهوه ايما خاصتي "
و هذا ما جعل تانيا تشخر بضحكتها الساخرة ثم بغضب تحدثت
" ألن تخرس أنت ؟ "
" اخرس تاي "
و هو قلب عينيه بملل و بدأ الجميع في تناول طعامهم ، و تانيا الغاضبة رمت بالسكين جانبا و أخذت الشوكة فقط ، غرستها بحبة البطاطة و قبل أن تقوم بأي فعل آخر ايما سحبت منها الصحن و تحدثت بابتسامة خجولة
