الفصل السابع

3.2K 361 173
                                    

مساء الخير أصدقائي 

أتمنى أن تستمتعوا ولا تتجاهلوا التصويت 


وضعت ايما الغطاء على تانيا التي كانت تتمدد في سريرها و تسند ظهرها على مسند السرير و ترفع رأسها و تحدثت بقلق

" سيد بيكهيون هل أنت واثق أنها بخير ؟ "

وضع بيكهيون كفه بجيبه و رفع كتفيه ليجيبها براحة

" انها بخير فقط تحتاج للراحة "

و هذا ما جعل تانيا تتحدث 

" أنتما هنا ........ أنا حية ، مستيقظة و يمكنني التحدث "

التفتت لها ايما ثم جلست على جانب السرير و أمسكت بكفها لتتحدث

" أنا آسفة تانيا .... صدقيني لم أقصد أن أجرحك "

ابتسمت لها تانيا و في تلك اللحظة لمحت تاي الذي يقف قريبا من الباب بينما يرمقها بنظرات غريبة ، قررت تجاهله فهو سيغادر على أي حال و هي لا تريد أن تخسر ايما لذ ابتسمت لها و وضعت كفها على وجنتها و تحدثت

" و أنا آسفة على تدخلي بحياتك ... "

" لا تانيا أنت فقط كنت تحاولين حمايتي "

و هذه الكلمات لم تعجب تاي الذي انسحب و سار نحو الأريكة ليجلس و هو يشعر بالغضب ، لماذا يغضب و هو لا يوجد بنيته سوى الاستمتاع معها ثم الرحيل و تركها للزمن حتى يجعلها تنسى ، أليس شابا و يعبث بحياته و ايما ضمن أدوات العبث 

انسحب كذلك بيكهيون ليتركهما لوحدهما و سار ليجلس بقرب تاي و الذي كان يشعر بغضب عارم فحدق به ثم اعتدل و تحدث

" أخي لما تستمر بالالتصاق بتانيا ؟ "

فتح بيكهيون كفه و حدق بها مطولا ليتنهد داخليا و سرا قبل أن يجيبه بينما يرفع كتفيه

" نحن صديقين و هي تساعدني في عملي "

" كذبة مقنعة في الواقع أخي "

حدق به و عكر حاجبيه

" ما الذي تقصده ؟  "

قالها و حرك كتفيه ليعكر حاجبيه بانزعاج و تاي أجابه بتحدي

" لو صدق كل العالم هذه الكلمات الساذجة أنا لن أصدقها .... أنت تحبها أليس كذلك ؟ "

" لا أعلم ..... ربما فقط معجب بشخصيتها و تصرفاتها "

استقام تاي بغضب و تحدث

" لنذهب للبيت ايما معها و ستعتني بها "

التفت بيكهيون نحو غرفة تانيا و رآى ابتسامتها مع ايما ثم حدق بتاي الذي يقف و استقام ليسير نحو غرفة تانيا و وقف بقرب الباب ليتحدث و يجذب أنظار الفتاتان

الملاك الأسود / The black angelحيث تعيش القصص. اكتشف الآن