مساء الخير أصدقائي
*
أتمنى أن تستمتعوا ولا تتجاهلوا التصويت
وضعت ايما الغطاء على تانيا التي كانت تتمدد في سريرها و تسند ظهرها على مسند السرير و ترفع رأسها و تحدثت بقلق
" سيد بيكهيون هل أنت واثق أنها بخير ؟ "
وضع بيكهيون كفه بجيبه و رفع كتفيه ليجيبها براحة
" انها بخير فقط تحتاج للراحة "
و هذا ما جعل تانيا تتحدث
" أنتما هنا ........ أنا حية ، مستيقظة و يمكنني التحدث "
التفتت لها ايما ثم جلست على جانب السرير و أمسكت بكفها لتتحدث
" أنا آسفة تانيا .... صدقيني لم أقصد أن أجرحك "
ابتسمت لها تانيا و في تلك اللحظة لمحت تاي الذي يقف قريبا من الباب بينما يرمقها بنظرات غريبة ، قررت تجاهله فهو سيغادر على أي حال و هي لا تريد أن تخسر ايما لذ ابتسمت لها و وضعت كفها على وجنتها و تحدثت
" و أنا آسفة على تدخلي بحياتك ... "
" لا تانيا أنت فقط كنت تحاولين حمايتي "
و هذه الكلمات لم تعجب تاي الذي انسحب و سار نحو الأريكة ليجلس و هو يشعر بالغضب ، لماذا يغضب و هو لا يوجد بنيته سوى الاستمتاع معها ثم الرحيل و تركها للزمن حتى يجعلها تنسى ، أليس شابا و يعبث بحياته و ايما ضمن أدوات العبث
انسحب كذلك بيكهيون ليتركهما لوحدهما و سار ليجلس بقرب تاي و الذي كان يشعر بغضب عارم فحدق به ثم اعتدل و تحدث
" أخي لما تستمر بالالتصاق بتانيا ؟ "
فتح بيكهيون كفه و حدق بها مطولا ليتنهد داخليا و سرا قبل أن يجيبه بينما يرفع كتفيه
" نحن صديقين و هي تساعدني في عملي "
" كذبة مقنعة في الواقع أخي "
حدق به و عكر حاجبيه
" ما الذي تقصده ؟ "
قالها و حرك كتفيه ليعكر حاجبيه بانزعاج و تاي أجابه بتحدي
" لو صدق كل العالم هذه الكلمات الساذجة أنا لن أصدقها .... أنت تحبها أليس كذلك ؟ "
" لا أعلم ..... ربما فقط معجب بشخصيتها و تصرفاتها "
استقام تاي بغضب و تحدث
" لنذهب للبيت ايما معها و ستعتني بها "
التفت بيكهيون نحو غرفة تانيا و رآى ابتسامتها مع ايما ثم حدق بتاي الذي يقف و استقام ليسير نحو غرفة تانيا و وقف بقرب الباب ليتحدث و يجذب أنظار الفتاتان
أنت تقرأ
الملاك الأسود / The black angel
Fanfictionهل تعتقدين أنني ملاك ؟ اذا أنظري لأجنحتي السوداء أنظري لعيني الحمراء ولا تفكري في الركض بعيدا لأنني استوطنتك احتللتك و سوف أبدأ حملة فتوحاتي على أراضيكِ