مرحبا بحبايبي الغاليين
بتمنى تستمتعوا بفصل اليوم ولا تنسوا تمروا على
" ثمرةُ ألمْ "
*
لحظات الانتقام هي الأكثر انتظارا بالنسبة لشخص تم سحق مشاعره و قلبه و لكن ماذا إن فقدت هذه اللحظات بريقها ؟ ماذا إن أصبحت بدون طعم و بدون روح ؟ إنها حال بيكهيون منذ أوضحت تانيا رغبتها في الانفصال عنه ، أصبح أكثر صمتا ، أكثر برودا و الجميع يهاب بلاك عندما يصبح بهذه الحالة
وقف في مكتبه في مقره الخاص في مدينة الملاهي المهجورة يحدق بحوض الأسماك الكبير فهو المنظر الوحيد القابل للرؤية بهذا المكان تحت الأرض و هونغ طرق الباب ليفتحه و دخل ثم وقف ليتحدث
" سيدي كيم داي هان وصل و هو في انتظارك في قاعة الاجتماعات "
التفت بجانبية و تحدث بهدوء
" اجلبه هنا "
" حسنا سيدي "
غادر هونغ و هو تنهد ليجلس في مقعده ذو الجلد الفاخر ، وضع مسدسه على المكتب و التفت بكرسيه ليعود و يحدق في حوض الأسماك من خلفه ، مر الوقت و فتح الباب ليدخل هونغ و من خلفه كيم داي هان و الذي كان يحدق حوله بتوتر و توجس
" سيدي السيد كيم أصبح هنا "
عندها رفع بيكهيون كفه التي يرتدي فيها القفاز و حركها فانصرف هونغ و الآخر تقدم أكثر ليتحدث بنوع من الخوف
" مرحبا سيد بلاك .... سعيد أنا بقبولك لرؤيتي "
" صدقني أنا أسعد "
قالها و استقام ليلتفت له و والده توسعت عينيه و فقد قدرته على الحديث ، حتى أنه ترك نفسه يقع على المقعد القريب منه بعد أن جر نفسه ناحيته مرغما ، جلس هناك و فك بسرعة ربطة عنقه ليظهر عرقه الذي بدأ يغزو جبينه و همس بغربة
" بيكهيون ..... "
و الآخر ابتسم ليلمس المسدس أمامه على المكتب
" هل فاجأك الأمر ؟ "
" ابني ..... أنا "
" اخرس "
قالها بيكهيون بصوت جاف بارد و رفع نظراته الغاضبة و الباردة ناحيته ، حمل مسدسه و سار ليجلس مقابلا له و قلب المسدس بين كفيه و ابتسم
" لا تخف لم أحضرك هنا من أجل قتلك .... لو أردت فعلها كنت فعلتها منذ زمن "
" أنا ..... أنا "
" أنت ماذا أبي ...... "
أغمض عينيه و ابتسم بسخرية لينفي بينما يحرك ابهامه بلا
أنت تقرأ
الملاك الأسود / The black angel
Fanfictionهل تعتقدين أنني ملاك ؟ اذا أنظري لأجنحتي السوداء أنظري لعيني الحمراء ولا تفكري في الركض بعيدا لأنني استوطنتك احتللتك و سوف أبدأ حملة فتوحاتي على أراضيكِ