الفصل التاسع و العشرون

2.3K 272 146
                                    

مرحبا بحبايبي الغاليين

بتمنى تستمتعوا بفصل اليوم ولا تنسوا تمروا على 

" ثمرةُ ألمْ " 

* 



لحظات الانتقام هي الأكثر انتظارا بالنسبة لشخص تم سحق مشاعره و قلبه و لكن ماذا إن فقدت هذه اللحظات بريقها ؟ ماذا إن أصبحت بدون طعم و بدون روح ؟  إنها حال بيكهيون منذ أوضحت تانيا رغبتها في الانفصال عنه ، أصبح أكثر صمتا ، أكثر برودا و الجميع يهاب بلاك عندما يصبح بهذه الحالة 

وقف في مكتبه في مقره الخاص في مدينة الملاهي المهجورة يحدق بحوض الأسماك الكبير فهو المنظر الوحيد القابل للرؤية بهذا المكان تحت الأرض و هونغ طرق الباب ليفتحه و دخل ثم وقف ليتحدث

" سيدي كيم داي هان وصل و هو في انتظارك في قاعة الاجتماعات "

التفت بجانبية و تحدث بهدوء

" اجلبه هنا "

" حسنا سيدي "

غادر هونغ و هو تنهد ليجلس في مقعده ذو الجلد الفاخر ، وضع مسدسه على المكتب و التفت بكرسيه ليعود و يحدق في حوض الأسماك من خلفه ، مر الوقت و فتح الباب ليدخل هونغ و من خلفه كيم داي هان و الذي كان يحدق حوله بتوتر و توجس

" سيدي السيد كيم أصبح هنا "

عندها رفع بيكهيون كفه التي يرتدي فيها القفاز و حركها فانصرف هونغ و الآخر تقدم أكثر ليتحدث بنوع من الخوف

" مرحبا سيد بلاك .... سعيد أنا بقبولك لرؤيتي "

" صدقني أنا أسعد "

قالها و استقام ليلتفت له و والده توسعت عينيه و فقد قدرته على الحديث ، حتى أنه ترك نفسه يقع على المقعد القريب منه بعد أن جر نفسه ناحيته مرغما ، جلس هناك و فك بسرعة ربطة عنقه ليظهر عرقه الذي بدأ يغزو جبينه و همس بغربة

" بيكهيون ..... "

و الآخر ابتسم ليلمس المسدس أمامه على المكتب

" هل فاجأك الأمر ؟  "

" ابني ..... أنا "

" اخرس "

قالها بيكهيون بصوت جاف بارد و رفع نظراته الغاضبة و الباردة ناحيته ، حمل مسدسه و سار ليجلس مقابلا له و قلب المسدس بين كفيه و ابتسم

" لا تخف لم أحضرك هنا من أجل قتلك .... لو أردت فعلها كنت فعلتها منذ زمن "

" أنا ..... أنا "

" أنت ماذا أبي ...... "

أغمض عينيه و ابتسم بسخرية لينفي بينما يحرك ابهامه بلا 

الملاك الأسود / The black angelحيث تعيش القصص. اكتشف الآن