الفصل الثالت
رواية:سجينة بالخطأ
بقلم:سهيلة خليل (سونسون)
*****************
سارت بجانب السجانة الى حيث المكان الزيارة وكانها تساق لموت وليس لزيارة احدهم يؤد رؤيتها،ظلت تضع يدها محل قلبها،الذى كان يقرع كالطبول تكاد تجزم التى بجانبها قد استمعت لضربات قلبها المتسارعة،ولم تعلم ماذا تفعل اذا رات احد من عائلتها تفرح ام تنهار امام ذلك البلاط الذى شاهد مرارتها وعذابها،لم تكن سئية لتلك الدرجة حتى يتخلوا عنها بهذا الشكل اللعين،هى لم تكن تخطأ لم ترتكب شئيا من الاساس،حتى تلقى بهذا المكان وكانها نكرة ليس لها وجود فى تلك الحياة المميتة،ابتسمت بجانب فمها ابتسامة لعينة تنم على غضبها تود الصراخ حتى يستريح قلبها قليلا من عناء التفكير،لما تركوها تعانى من دونهم هل نسوا صغيرتهم استاج،وعندما اقتربت قد الجهمتها الصدمة تصنمت فى مكانها لمدة دقتين،لما تستوعب ماراته امامها ايعقل هذا تلاشت الرؤية شئيا فشئيا وسقطت مغشيا عليها..ظل غير مستوعب شئيا لم اغشى عليها عند رؤيتها له تجمد مكانه لم يحرك ساكنا،حتى استفاق ولكزها على وجهها بخفة حتى استجابت اخيرا بعد عدة محاولات فتحت اعينها ببطئ شديد قائلة بهمس:
_شادى
شعر بلحظة ضعف تجاه تلك البرئية التى ربها على يده منذ ان كانت طفلة لم تعلم شئيا،ولكن تجمد وجهه مرة اخرى ونهض من جلسته قائلا بغضب:
_ابعدى عن عيلتنا كفاية اللى عملتيه تطلعى من هنا ياريت مشوفش وشك انتى فاهمة ولالا
رمقته بنظرة خالية من الروح كانت تتمنى ان ترتمى بين احضانه،وتخبره كم اشتافت اليه،ولكن فاق توقعتها عندما اخبرها انها ليست لها علاقة بيهم،لململت المتبقى من كرامتها وتحدثت بسخرية ممزوجة بالم قائلة:
_متقلقيش ياسيادة المحاسب مش هجى بعد مااطلع من هنا
رمقها باستهزاء وغادر من امامها واستدار قائلا:
_انتى موتي وانا عملت عزاكى انتى فاهمة مش عايزة اعيد كلامى مرتين عن اذانك يااستاج هانم
ظلت مكانها لم تحرك ساكنا دموعها تتساقط بغزارة تتساءل هل اخيها قد فعل عزاء من اجلها،ظلت تصرخ بهستيريا وتلكم وجهها وفقدت السيطرة على روحها واصبيبت بنوبة جنون،اتت سجانتين امسكوها جيدا ،وذهبوا بيها نحو الطبيبة التى هى بدورها اعطتها حقنة مهداة،وامرتهم يرجعوها الى فراشها لتستريح قليلا وان يمنع عنها الزيارات المرة القادمة،انصعت لها السجانه وغادرت.......
********************
ذهبت روفان الى حيث الشركة التى تعمل بيها،جلست على مكتبها بعد ان خلعت جاكيت البدلة حقتها ووضعته فى ظهر مقعدها،فتحت الحاسب الخاص بيها تعمل قليلا حيث تراكم عليها اعمال كثيرة،حيث كانت تعانى من اكتئاب مزمن ولم تذهب لعملها لمدة اسبوع،رفعت السماعة التى بجانبها وطلبت من الساعى ان يعد لها فنجانا من القهوة ليساعدها على الاسترخاء قليلا ويضبط زوايا راسها تكاد تنفجر بين ثانية وضحاها،نهضت من مكانها لتجلب احدى الملفات التى تعمل عليها بجدية حتى تلحق مافاتها الايام الماضية بسبب ريان اللعين،زفرت بحنق واكملت تدوير على ملف لم تجده زمجرت بغضب،القت نظرة مرة اخرى وجدته امامها ابتسمت كالبلهاء واخذته وعادت الى مكتبها.....
أنت تقرأ
رواية:سجينة بالخطأ
Tiểu Thuyết Chungفتاة ظلمت وسجنت من اجل ذنب لم تفترقه وهل يوجد من ذلك سبيلا لفرار ام لا