الفصل الثالث والعشرون

5.4K 155 16
                                    

الفصل الثالث والعشرون
رواية:سجينة بالخطأ
بقلم:سهيلة خليل(سونسون)
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
عاد غامد الى منزله مهلك من العمل القى التحية وجد والدته تشاهد التلفاز وبجانبها والده،يبعث فى هاتفه وكانه فى انتظار شئيا ما،اقترب من والديه وقبل ايدهم قائلا بتهذيب:

_عاملين ايه النهاردة

الام بحنان:
_بخير ياضئ عينى ادخل غير هدومك عشان نتغذى سوا

غامد بارهاق:
_ريسا وريمو فى اوضتهم ياماما

اؤمات له وغادر الردهة متجها حيث غرفة شقيقاته وجدهم سابحين فى احلامهم يبدو على هئيتهم الارهاق قبل جبينايهم ومضى خارجا نحو غرفته ليبدل ملابسه باخرى مريحة ويعود اليهم ليوقظهم لغذاء وبعد ذلك يذاكر معاهم دروسهم لانه يعلم بضعف ريسا فى مادة الرياضيات عكس ريمو ...

دلف غرفته بدل ثيابه والقى بنفسه على الفراش من فرط الارهاق،يحاول ان يجد طريقة ليتحدث مع ياسبن فى موضوع شقيقته وسادن الذى يعلم جيدا انه لم يفعل شئيا خطأ فى شقيقة صاحبه تنهد بعمق واستمع صياح والدته لياتى ليتناول غذاءه،نهض من الفراش بصعوبة بالغة يشعر بثقل بجميع انحاء جسده من قلة النوم لمدة يومين متواصلين...

اتجه للخارج جلس على الطاولة كان يتراسها والده وبجانب الايمن غامد وبجانب الايسر والدته وشقيقاته بجوارها بداوا بتسمية الله وبداو بتناول الطعام بصمت شديد،ظل يتلاعب بمعلقته دون ان ياكل شئيا قط حتى لاحظت ريمو ذلك الشئ قائلة:

_ابيه كل حضرتك مبتاكلش خالص

انتبه لحديث ريما واكل طعامه بنهم شديد وكانه لم ياكل منذ سنوات حتى فرغ صحنه كاملا وحمد الله واستقام حيث الشرفة يستمتع بالجو اللطيف اليوم...
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
اليوم هو خروج ماسة من المشفى بعد ان استكملت علاجها ويتم مباشرتها بمنزل،شكر ياسبن الطبيب وساعد ماسة على النهوض ممسكا بيها جيدا ورحلوا واخيرا من ذاك المشفى استقلت السيارة بالخلف وتمددت على المقعد لشعورها بالارهاق وهو بدوره لم يقود السيارة بسرعة بلا بحظر شديد خشية ان تصاب بمكروه وهى لتوها خرجت من المشفى،القى نظرة وجدها غفت ابتسم عليها وعاد ادراجه لطريق قد وصلوا اخيرا صف السيارة امام الفيلا،حملها برفق شديد ولا زالت نائمة لم تستيقظ بعد،،،،،

صعد الدرج ودلف غرفتها وضعها على فراشها بحذر شديد واغلق الضوء،هبط ثانيا وذهب لسياراته استقلها وعاد الى عمله ليكمله استاذن ساعتين....
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
كان غامد يجلس على مكتبه يرتشف من قهوته باستمتاع شديد يشعر بتؤرق يحاول حل ذاك الحوار الذى دار بين اصدقاء عمره ليفك ذاك اللغز المحير،بينما شارد بفكره دلف اليه ياسبن بدون طرق وجلس امامه قائلا بدون مقدمات :

_سادن حكلك حاجة عن موضوع اختى حاسس انى محتار ياصحبى

التف غامد اليه وجلس امامه قائلا بنبرة حنونة:
_حبيبى بقولك ايه من الاخر مش هلف وادور عليك سادن بيعشق اختك وعمره ما بص عليها بصة مش حلوة بعكس هو شافها فى النادى اول امرة واغمى عليها وودها عند الدكتورة بس دا كل اللى حصل حتى انا روحت وفرغت كاميرات النادى عمره ماتعرضلها وكنت عارف انك هتعمل كدة ادى لسادن فرصة وصدقنى هيحافظ عليها وهبها جزء من جسده عشان بس تكون بخير وتننفس من جديد

رواية:سجينة بالخطأحيث تعيش القصص. اكتشف الآن