الفصل الرابع عشر
رواية:سجينة بالخطأ
بقلم:سهيلة خليل(سونسون)
***************
كان ياسبن يتحدث مع رامى الذى هاتفه ليطمئن على ماسة بعدما علم من سادن وغامد،انى شقيقته بالمشفى،وطلب منه ان ياتى الا ان ياسبن اخبره قائلا:_متتعبش نفسك يارامى شكرا لسؤالك
رامى بزعل:
_هو فى بينا كدة انا هزعل منك يا ياسبن والله بلاش كلامك دا ابقى طمئنى طيبياسبن بهدوء:
_ان شاء الله يارامى سلمى عليهم تؤمر بحاجةرامى بهدوء:
_لا يااخويا لا اله الا اللهياسبن بحزن:
_سيدنا محمد رسول اللهاغلق الهاتف واعاده فى جيب بنطاله وسار الرواق ينظر فى نقط وهمية غير عبئا لما يدور حواله حتى اصتصدام جسده الصلب بجسد هزيل امامه،ابتسم اراديا عندما وجد برئته امامه،كانه نسى همومه ونسى كل شئ،تنحنح قليلا واعتذر قائلا:
_انا اسف مكنتش واخذ بالى سامحينى
ابتسمت بابتسامة تبدو هادئة وقالت بتهذيب:
_مفيش مشكلة ياافندمذاب ياسبن فى تلك الاعين التى لها تاثير السحر عليه منذ ان راها اول مرة بداخل السجن وتحدث قائلا بنبرة خافتة:
_حمد لله على سلامة ياانسة
استاج بخجل:
_الله يسلمك هو حضرتك جاى لحد هناياسبن بتلقائية:
_اختى تعبانة وانتى عندك حد هنااستاج ببراءة:
_ابن خالتى دكتور هنا بيشتغل فى قسم الكبد والاوعية الدمويةابتسم بحفاوة وتائه فى سحر اعينها الذى جعله منصهرا مكانه ولا يعى لمن يدور حواله،افاق على تحدثها له قائلة:
_انا محتاجة اتكلم مع حضرتك لو هينفع فى موضوع مهم عشان متفهمنيش غلط
ياسبن بابتسامة:
_سجلى رقمى لما اطمئن على اختى بس هنقعد نتكلم فى موضوع المهم، خلى بالك من نفسك ايتها البرئية،بصى حواليكى هتلقى عيون بتراقبكاستاج بعدم فهم:
_حضرتك تقصد ايه ياافندمياسبن بفرح:
_روحى بيتك يااستاج وهتعرفى كل حاجة فى وقتها رنى على تليفونى عشان اسجل الرقم مبردش على ارقام غريبةعلا رنين هاتفه،وصمته وقام بتسجيل هاتفه، يكاد قلبه يتوقف بين لحظة وضحاها انى تاج القلوب امامه هذا لقبها عندما راها اول مرة،استفاق وهو يخاطبها بصيغة امرة قائلا:
_مفيش خروج من البيت الا ماحد من اهلك انتى فاهمة يلا اتفضلى ياتاجى
ابتسمت كالبلهاء وغادرت بعدما وجدت شقيقها بانتظارها بالخارج،استقلوا الحافلة معا،وهى مازالت شاردة الذهن بذلك الوسيم .....
*******************
عاد علي الى منزله وجد منزل ساكن،حيث كانت الساعة الثانية بعد منتصف الليل،سار على طرف اصابيعيه حتى لا يوقظ والديه،واخيرا دلف لغرفته تسطح على فراشه من فرط الارهاق،تحمل قليلا ليبدل ثيابه وياكل شئيا،لم يتناول شئيا منذ الصباح حيث غامد قد طلب لكلاهما طعام ولم يتذوقه، حيث كانت معدته تؤلمه كثيرا،تناول دواءه واكتفى بالمشروبات ساخنة شعر بالراحة قليلا....
أنت تقرأ
رواية:سجينة بالخطأ
Ficción Generalفتاة ظلمت وسجنت من اجل ذنب لم تفترقه وهل يوجد من ذلك سبيلا لفرار ام لا