الفصل الواحد والعشرون
رواية:سجينة بالخطأ
بقلم:سهيلة خليل(سونسون)
****************
فزعت الفتيات من اغلاق الضوء فجاة وارتعشوا ولا يعلموا مايجب عليه فعله بينما همست استاج قائلة:_ايه البنات اللى قطع النور فجاة كدة انا خايفة اوى اوى مش عارفة اعمل ايه
حاولت الفتيات كبح ضحكاتهم امام استاج الهلعة وقررو مجراتها فى الحديث قائلين:
_ربنا يستر بقى متقلقيش ياحبيبتى هنتخطف وهتبقى رحلة جامدة جدا جدا
استاج بخوف:
_واحدة ترن على الحارس يلحقنا من مصيبة دا مالكم باردين كدة ليهابتسمت روفان على هئيتها ومن ثم فتح النور فجاة وظهر الشباب من العدم،واقترب ياسبن من استاج قائلا بحب:
_كل سنة وانتى طيبة حبيبتى وفى قلبى
ابتسمت له بسعادة ونسيت هلعها امام سحر اعينه وبكت غير مستوعبة انه اتى لمولدها الذى كان لا احد يحتفل بيها سوى والدها رحمه الله وقالت من بين دموعها:
_وانت طيب بجد شكرا مش عارفة اقولك ايه ياسبن بتعمل عشانى كثير اوى
اخرج من جيبه علبة وبيها دبلة البسها اياها فى يدها الشمال وقبلها عدات قبلات قائلا بنبرة عاشق ولهان:
_بحبك اوى ياتاجى ان شاء الله اجبلك فى الفرح اللى بتمنته يادكتورة قلبى بحبك دبلة دا موقتا
خجلت استاج من اطرأته وحاولت الابتعاد بعيدا عنه الا كان الاسرع وعانقها وهمس فى اذنيها قائلا:
_حبيبتى انا بحبك اوى اوى وبتمنى يجمعنى بيك بيت واجيب منك بنوتة حلوة واسميها على اسم معشوقتى الصغيرة
استاج بقهقهة:
_هنبقى انا وهى استاج يا ياسبن غير اسمهاياسبن باصرار:
_استاج ياسبن هادر المعتمرى على اسم امها تاج قلبى عندك مانع يلا زمان المفترسين كلوا تورتكاقتربوا من المنضدة كان يوجد كعكة الشوكولا يوجد بيها صورهم معا ورقم عشرون وقلب يحوى حروفهم ايضا اذرفت اعينها من هول المفاجاة وحملقت بيه بعدم تصديق ايعقل ياسبن فعل كل هذا من اجلها كفف دموعها قائلا بحنو:
_ ممكن مشوفش دموعك دا تانى عشان غالية على اوى اوى
كفف دموعها بانامله برقة شديدة واخرج علبة تحوى على قلادة وبداخلها قلب مقسوم لنصفين مكتوب عليه اسمائهم معا البسها اياها وقبل يدها قائلا:
_بعشقك ياتاج قلبى ونورة حياتى وعمرى كله
بينما الفتيات ياكلون من الكعكة ويشاركهم ازواجهم وسعداء بجوار من يحبون،ذهبت استاج الى الفتيات حاولت الانقضاض عليهم ولكن تذكرت معشوقها الوسيم وفضلت الصمت وتسالهم عن خططهم فيما بعد،والان عليها الاستمتاع بقرب من مالك قلبها....
أنت تقرأ
رواية:سجينة بالخطأ
Ficción Generalفتاة ظلمت وسجنت من اجل ذنب لم تفترقه وهل يوجد من ذلك سبيلا لفرار ام لا