رواية:سجينة بالخطأ

الفصل الثانى والعشرون

الفصل الثانى والعشرون
رواية سجينة بالخطأ
بقلم:سهيلة خليل(سونسون)
♡♡♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤
قبل ان يجيب سادن وضع ياسبن يده على فاه مانعا اياه من الحديث قائلا بهدوء مصتطنع:

_لينا كلام بعد ما تقوم بالسلامة بس ياريت اقتنع باللى هتقوله لانى مش هستحمل الكذب وبتمنى اللى هسمعه منك مايقللش منك قدامى انت فاهمنى طبعا حاول تفكر فى كلام اللى هتقوله وترتبه كويس لانى مش مرتاح من ساعة ماعرفت انك انت المتبرع ماهو محدش بيتبرع لحد بجزء من جسده الموضوع مش داخل دماغى وانك تبلغ دكتور وليام انى مبيلغنيش صعبة اوى

ابتلع الاخير ريقه يعلم ان صديق دربه محق فيما قاله ولكن الشى الذى يعلمه جيدا انه يحبها بلا يعشقها فحسب،ولم يمتلك الجراءة الكفاية ليتحدث وهو مدرك تماما انى ياسبن لا يقتنع بسهولة ويمكن ان يتلقى حتفه على يده اغمض اعينه متصنعا النوم، وهروبا من القابع امامه لا يحتمل نظراته القاسية التى بيها اتهامات من نوع مبتزل،يشعر بعدم الارتياح اذا علم ياسبن ما فى جعبته تمتم بسره بجمل متوجسة....

بينما اقترب ياسبن من اذنيه قائلا بهمس:
_لو هربت من الغاضب دلوقتى مش هتهرب منه بعدين اتمنى مخسرش صديق عمرى سلام ياسادن

غادر الغرفة بينما ارخى ربطة عنقه يشعر بتنفسه يثقل شئيا فشئيا يتمنى ان يكون الذى بداخله غير صحيحا ولكن يشعر بريبة من ارتباك سادن ولكن الشئ الذى بيده ان ينتظر خروجه من المشفى لعله يجد اجابات تجعله يستريح،زفر بحنق وذهب الى شقيقته ليطمئن عليها....
◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇
جلست استاج على فراشها تشعر بنغز فى قلبها تجاهلت هذا الشعور ولكن عاد اكثر من ذى قبل،هاتفت ياسبن لشعورها انه ليس بخير قط اجابها قائلا:

_ازيك يااستاج انتى كويسة

شعرت بالم بداخلها لم يكن يناديها باستاج لطالما كان يناديها بتاجه دوما ولكن شعرت من نبرته انه ليس بخير قط تحدثت بنبرة مؤلمة قائلة:

_انت بخير يا ياسبن

شعر بالمها من مناداته لها باستاج لطالما كانت تاجه وسوف تظل تاجه وبرائته الجميلة التى خطفت قلبه منذ اول مرة راها فيها ولكن ليس بمزاج لحديث يشعر بتمزق روحه استفاق على مناداتها قائلة:

_مالك حبيبى انت بخير

ياسبن بسعادة رغم حزنه قائلا:
_تاجى انا مش بخير خالص هقفل دلوقتى وانتى استعدى فاضل شهرين وتتدخلى كلية الطب قدمت ورق ياروحى خلى بالك من نفسك يادكتورة استاج

سعدت استاج من ذاك الخبر ولكن بداخلها تعلم ان حبيبها ليس بخير ولكن لم تضغط عليه وتركته يستريح ويهدأ وتساله بعد ذلك عن سبب المه قالت بنبرة حزينة:

_لا اله الا الله

ياسبن بارهاق:
_سيدنا محمد رسول الله سلام حبيبتى