رواية:سجينة بالخطأ

الفصل التاسع

الفصل التاسع
رواية:سجينة بالخطأ
بقلم:سهيلة خليل(سونسون)
*******************
هذه الحلقة اهداء لشعب الالمانى والشعب التونسى وكذلك بقية البلدان واشكركم من كل قلبى على تفاعلكم على قصتى المتواضعة واتمنى ليكم قراءة ممتعة وياريت بلاش ملصقات تفاعلكم بيزيد من حماسى
*****************
عم الهدوء فى القاعة وجميعهم صامتين فى انتظار النطق فى الحكم،مرت دقائق وكانها اعوام،ومازالت الاعين تراقب بحزن فى انتظار مايتفوه بيه قاضى العدل.....

نطق القاضى القضية رقم ٥٢٤ استئناف القاهرة المتهمة استاج سليم الصفتى،لاحت بيدها ل اعلى .....

صاح القاضى مرة اخرى نادى على الشاهدة

،اقتربت الفتاة وهى ترتعد خوفا من نظرات القاضى،حملق بيه من اعلى راسها الى اخمض قدميها،ومن ثم اردف قائلا:

_قولى والله العظيم اقول الحق اسمك ايه

رقية بتوجس:
_والله العظيم اقول الحق اسمى رقية حجاج العمروسى،استاج معملتش حاجة ابدا،استاج كانت بتاخذ درس مع بنت اختى وهى فى الثانوية العامة كلام دا من سنتين،المهم فى يوم دا انا كنت بزور اختى على طول لانها كانت والدة بنتها الثانية،كان زوج اختى بيرغم اختى انى بنته اللى من دور استاج تاخذ كل دروس عندها فى البيت.....

كان فى حوالى ١٠ عشر بنات خلاف استاج وايميلى بنت اختى فى اليوم دا اختفت بنتين واهلهم فضلوا يدوروا لحد مااتقفل المحضر ومازالوا مرجعوش،بعديها باسبوعين انا سافرت البلد والدتى كانت تعبانة جدا جدا بس حاجة قاللتى اعين واحد يراقب بيت جوز اختى لحد مااروح وارجع بلغنى انى بعد الدرس ثلاثة اختفوا هما كمان قلقت ورجعت من بلد على طول المهم عشت مع اختى اسبوع......

بالليل روحت اشرب مياة ولسوء الحظ انى المطبخ جنب الاوضة سمعت شوكت بيقول ل اختى حاولى تخلى ايميلى تاخذ استاج معاها المول عشان فيه بنات هتاخذ من هناك ايميلى هتعرفهم على استاج وهتعمل نفسها انها راحت الحمام وبعد كدة هناخذ صور ل استاج مع البنات ونوديها لحبايبنا يتحط اسمها فى اسم الدولة انها بتشتغل مع عصابات لخطف البنات وبكدة ننفى عنا التهمة،وايه مصايب اخرى اللى وراها بيشتغلوا بقيت الخطف،المهم صوت حلة وقع جوز اختى طلع جرى انا من الصدمة مقدرتش اتحرك اخذنى لمكان مظلم ورمنى فيه وبعد الفجر اخذنى مكان تانى شفت اقصى انواع العذاب وهددنى وبقت اشتغل معاه غصب لحد ماقدرت اجمع مصائبهم وهربت وسلمت الملف فى المخابرات انا مستعديا لاى شئ المهم استاج تطلع

بعد ان كان يصغي لها القاضى رمقها بنظرات نارية يود الفتك بيها وجال ببصره لتلك القابعة امامه والتى راها تجلس ارضا لم تشعر بروحها الا وهى تسجد لله شكرا واطالت السجود واحداهم هزها برفق قد اغشى عليها.....

استماع النطق بالحكم بعد المداولة رفعت الجلسة
************
بينما كان ياسبن يشعر بتوجس تلك البرئية غشى عليها كان يعلم انها برئية وحمد لله كثيرا،كان يود معانقتها واخبارها انه بجوارها ولم يستطع احد اذيتك يابرئتى مادامت انا بجوارك،واقسم بداخله ان يجلب حقها من فعلوا هكذا بيها،ذهب للخارج حتى يستطع ان يشتم الهواء الطبيعيى،اخذ نفسا عميقا وزفره بارتياح...