الفصل السادس والعشرون
رواية:سجينة بالخطأ
بقلم:سهيلة خليل(سونسون)
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
فك وثقاثقها على عجالة وسارت بمحاذاته بحذر شديد تحسبا لاى غدر قد يناله من قبل تلك العصابة التهجمية التى تشبه الزومبى،بينما تشبثت والدته فى قميصه كالطفل يخشى اضاعت امه،ابتسم بجانب فمه وجذبها من مرفقها برفق شديد ولكن قد تلقت رصاصة من العدم قد صوبها احدهم على ظهرها سقطت فورا والدماء تناثرت من حولها كل هذا تحت انظار سادن الذى اعتلت الصدمة ملامحه وانزل لمستواها معانقا اياها بخوف شديد قائلا بترجى:_ماما حبيبتى انتى هتعيشى كنت عايز احكلك على اللى ملكت قلب ابنك مش كنتى عايزة تخلينى اخلف ولد واسميه على اسم جدى هعمل كدة بس قومى انا كنت جايلك مشتاق لحضنك عشان انام فيه زى زمان حبيبتى ردى علي فاكرة كنت بتقوللى انت طايش وهترزق بواحدة تطلع عينك قومى عشان تتفقوا علي ياعلياء
صرخ باعلى طبقات صوته حتى خرات احباله الصوتية شئيا فشئيا واغشى عليه،كل هذا وياسبن صدم مما راى صديق عمره مصاب والاخر اغشى عليه والدة صديقه تصارع الموت اتت نغم اقتربت منه وقالت بحزن:
_الاسعاف جات ياسيادة المقدم برة ان شاء الله هيكونوا بخير
تم القبض على جميع افراد العصابة،وقبل ان يستقل شاكر السيارة اوقفه ابنه المقدم علاء قائلا:
_هى دا نهايتك ياولدى
تهجم شاكر من رؤية ابنه قائلا بحدية:
_انت اللى بعتنى ياابن شاكراستمع ل احدهم ينادى ابنه قائلا :
_سيادة المقدم مقدم ياسبن بينادى على حضرتكتهجم شاكر مما سمعه من حديث العسكرى وقد هربت الحروف منه قائلا بتلعثم:
_سيادة المقدم اللى بسمعه دا حقيقى ياعلاء
هز علاء راسه باسى تاركا اياه يتخبط بمشاعره بينما الاخر امام مشهد يحسد عليه والده مقيد امامه بالاصفاد وهل ذلك سوف ياثر على منصبه ام لا،استفاق على يد ياسبن يربت على كتفيه قائلا:
_انت عملت الواجب ياعلاء مينفعش نتستر على مجرم ووالدك اذى ناس كثير وياما قتل ناس واخذ اعضائها
علاء باسى:
_انا عارف ياسيادة مقدم متشغلش بالك يلا نلحق والدة مقدم سادن ومقدم غامداستقلوا السيارات وبداخل كل منهم اسئلة مريبة ولكن التزامان الصمت كفى الذى حدث اليوم من احداث متوحشة انتهت بالاصابات.....
فتحت نغم هاتفها وجدت اتصالات فائتة من يقين هاتفتها ولكن لم تجيبها زفرت بحنق شديد واعادت الهاتف بجوارها واكملت قيادتها الى المستشفى لتطمئن على زميلها فى العمل وزودت سرعتها لتلحق بيهم تشعر بالارهاق الشديد ولكن عليها ان تحتمل قليلا من اجل غامد الذى كان فى جميع العمليات يقف خلف ظهرها خشية ان يصبيها مكروه دوما كان يغمرها بحنانه وخوفه عليها
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
وقف ياسبن امام غرفة العمليات فى انتظار خروج الطبيب من الخارج ليطمئن على غامد ووالدة سادن بينما استفاق سادن تذكر ماحدث حاول النهوض الا ان اتى الطبيب قائلا بحزم:
أنت تقرأ
رواية:سجينة بالخطأ
Ficción Generalفتاة ظلمت وسجنت من اجل ذنب لم تفترقه وهل يوجد من ذلك سبيلا لفرار ام لا