الفصل العاشر.....دلفت ياسمين خارج منزل ياقوت بعد أن ودعتها وهو تحدث والدها على الهاتف قائلة :
_ انا طلعت أهو يا بابا وعمو لطفى وصل بالعربيه مسافة الطريق وهكون فى البيت....انطلقت السيارة بها لعدة أمتار حتى وجدت سيارة أخرى كبيرة الحجم تقطع الطريق على سيارتها مما أدى إلى خطأ السائق فى القيادة فأندفع جسدها للأمام على أثرها ثم وجدت أحدهم يركض إلى سيارتها ويحاول جذبها منها بقوة...
صرخت ياسمين بقوة قائلة:
_ انتَ مين، وعايز منى إيه؟_ اسكتى خاالص...
تتدخل بينها السائق قائلاً:
_ أبعد عنها وإلا هبلغ البوليس...لم يعطيهِ الأخر فرصه وقام بلكمهُ على رأسه حتى وقع على الأرض مُغيباً عن الوعى من شدة الضربة التى تلقاها...
صرخت ياسمين جراء ما فعلهُ ذلك المُلثم قائلة برعب:
_ حرام عليك ليه تقتله... ابوس ايدك سيبنى امشى وهديك كل حاجة انتى عايزها...لم يستمع إليها ذلك الشخص بل جذبها عُنوه إلى سيارته السوداء...
وضعها بالكرسي الامامى ثم التف إلى الجهة الأخرى وفى هذة الأثناء كانت ياسمين تركل الوسط بقدمها حتى تستطيع النجاة!!!ابتعدت السيارة عن تلك المنطقة بسرعة فائقة وبها ياسمين.....
*******
نظرت ياقوت إلى تلك الورقة التى توجد بين يديها والتى لم يكن مدون عليها سوى رقم جواد... ترددت كثيراً فى أخذ تلك الخطوة ولكنها قد حسمت رأيها فأياً ما سيكن فلن يكون بمقدار السوء الذى تعيشه هذة الفترة!!!
دونت الرقم على هاتفها بأصابع مُرتعشه ثم انتظرت تلك اللحظات المُميته...
_ الو...
_ آااااا. ..اااا ... وأغلقت الخط بسرعة، ضربت ياقوت مقدمة رأسها من ذلك الجُبن الذى يُسيطر عليها دائما وكادت أن تبكى خجلاً فى هذة اللحظة
لم تمر بضع ثوانِ إلا ووجدت رقمه يظهر على الشاشة مرة أخرى... لم تتردد هى فى أن تُجيب وبدون اى مقدمات تحدثت بسرعة قائلة:
_ عايزة أشوفك فى كافية........ الساعة سبعة لو مناسب...اجابها بصوت هادئ قائلاً:
_ مناسب جداً....أغلقت ياقوت الهاتف بوجهه مُحاولة ضبط أنفاسها الثائرة ولكى تستعد لتلك المُقابلة الغريبة !
على الجهة الأخرى أسند جواد رأسه على ذلك الكرسى الهزاز وهو يفكر بتلك الفتاة المجنونة التى اقتحمت حياته فجأة....
_ هتخلل كل ذرة فیكِ يا ياقوت لحد ما تحبينى وانا كمان اعشقك.. لأنه قليل عليكِ الحب....
أنت تقرأ
ياقوت
Romantizmاتعلم كم عانيت بحياتى!! لما احدثك فأنت من المؤكد لا تعلم فأنك لم تكن بجانبى.....