Part| 2

94.4K 5.6K 3.8K
                                    







ڤوت وكومنت لطفاً ؟

أقيمت جنازة مٌتواضعة للسيدة كيم، حضرها الكثير من اهالي القرية مع اختها وابنائهم ، مايكل لم يستطع ترك الصغير بمفرده لانه ابى التحرك من المشفى بشكل قاطع واصرار غريب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

















أقيمت جنازة مٌتواضعة للسيدة كيم، حضرها الكثير من اهالي القرية مع اختها وابنائهم ، مايكل لم يستطع ترك الصغير بمفرده لانه ابى التحرك من المشفى بشكل قاطع واصرار غريب.


عقله الصغير لم يستوعب ماحدث له، لم يستوعب كوّن والدته ذهبت، للأبد..















_______

بعد إنتهاء الجنازة توجهت عائلة جيون نحو المشفى للإطمئنان على الصغير، الام كانت منهارة فهي لا تستطيع استيعاب فقدانها لاخر أفراد اسرتها، جونغكوك ابنها الكبير كان قلقاً على والدته بينما فتاتهم الصغيره كانت لا تفقه شيئاً مما يحصل حولها.

طٌرق الباب بِخفه لتدخل وجونغكوك يتبعها نحو غرفة الصغير، مايكل كان ينظر بنظرات فارغة، حزينة ومؤلمة للغاية نحو الحائط والصغير كان نائماً.

"هل تحدث معك؟"
سألت خالته بتردد، فهذا الشاب هنا لا يطيق احدهم وهذا واضح للغاية من طريقة تجاهلهم منذ الامس.

ولكن هو قرر التحدث عما يثير قلقه ويدبٌ الرعب في جسده
"هل حقاً حضانة تاي ستٌصبح لكِ؟" كان صوته منخفضاً ومتقطعاً.

"هو لا يملك عائلة سوانا، انا لن اترك ابن ماري مع احدهم"
تحدثت بإنفعال خوفاً من قدوم شخص يسرق منها اخر ما تبقى من اختها الراحلة.

"لايمكنك، لايمكنك فعل ذلك، هل استيقظ عقلك تواً لتدركي بأنك تمتلكين أختاً تعيش مع طفلها وحيدة في القرية؟ كان هذا مٌتأخراً"

مايكل كان يصرخ بلا ادراك، يحاول تخفيف الالم الذي ينهش جسده بهذه الطريقة ولَم يٌدرك ان الصغير استيقظ من نومه مرعوباً وبقي يحدق نحو مايكل ويحلل كلماته فزعاً.

الوحيد الذي انتبه لهذا، هو جونغكوك
اقترب نحو الصغير وحاول تهدئته او التحدث معه ولكن هو كان ينفر منه ويضع يداه على أذنيه ويحرك رأسه بشكل هستيري، ولكن لا صوت يخرج منه.

𝙼𝙾𝙽 𝙱É𝙱É. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن