Part| 8

82.6K 5.1K 9.9K
                                    










تحديث سريع وبارت طويل؟ قولو يارب لا تغير على سام 💓











من بعد الكابوس الذي راود الصغير بعد فترة طويلة تغيرت تصرفاته كثيراً، هو اصبح يلتصق بجونغكوك طوال الوقت، طوال الوقت بكل ما تعنيها الكلمة!


اصبح شديد القلق والخوف من فقدان شخص اخر مٌهم بالنسبة له، لقد كان مجرد طفل يحب سريعاً من يهتم به ويٌحبه بصدق.


كما كانت تفعل والدته، التي كانت الوحيدة بالنسبة له ولم يٌحب او يتعلق بأحدهم غيرها.


جونغكوك لاحظ تصرفاته وقد كان سعيداً بها، هو يحب هذا، يحب تعلق تايهيونغ به وحبه له لهذه الدرجة، يحب ان الصغير لا يبتسم سوى له ولا يحتضن سواه.


مشاعر لطيفة كانت تنمو داخله كلما نظر للإبتسامة النقية نحوه والتصرفات اللطيفة التي تزداد تعلقاً به.


والدته لاحظت ذلك وكانت سعيده بالتطورات التي حدثت في صحة الصغير بمجهود أبنها الكبير.


كانت ليلة العطلة بعد اسبوع دراسي طويل وحافل، زملاء جونغكوك قاموا بالتخطيط للتجمع سوياً في المقهى الخاص بهم والذي اعتادوا التجمع به دائماً لتبادل الاحاديث والمرح سوياً.


بعد ان ودع اصدقائه وخرج من المدرسة مبتسماً، عاد للمنزل ليجد تايهيونغ ينتظره كما يفعل دائماً، يجلس على السرير بهدوء وملل، وجونغكوك كان يمشي ببطئ، يترقب الشيء الذي اعتاد عليه كل يوم.


ما ان يٌصدر الباب صوتاً لوصول جونغكوك، ملامح تاي العابسة سوف تبتسم على الفور، سوف يظهر صف اسنانه بشدة وبشكل لطيف ومؤذي.


سوف يقفز سريعاً وبهرولة حتى يستقبله امام الباب ويحتضن ساقه بقوة، ليحمله جونغكوك بعد ذلك مٌقبلاً وجنته.


"اهلاً صغيري، لقد اشتقت اليك"
اخبره كما يخبره كل يوم ثم ذهب به نحو السرير يضعه هناك.


ويبدأ في وضع حقيبته وخلع ثياب المدرسة المزعجة يستبدلها باخرى مريحة خاصة المنزل، وتاي يراقب كل ذلك بإهتمام شديد.


بعد ذلك سيجلسان بجانب بعضهما، سيبدأ جونغكوك بسرد جميع ماحصل له في المدرسة بالتفاصيل، سوف يتحمس ويتذمر للصغير و تايهيونغ سوف يستمع لكل هذا بحرص شديد، رٌبما لن يفهم كل شيء، ولكنه يحب ذلك، يحب الانصات للهيونغ كثيراً، يحب سماع صوته.


هو سينظر له بترقب، ستتنقل عيناه بين شفاه جونغكوك وعيناه بدهشة، سوف يعبس اذا اخبره انه تعارك مع صديقه اثناء الإستراحة، وسوف يبتسم اذا اخبره انه كان يفكر في نزهة لهم اثناء الصف.


𝙼𝙾𝙽 𝙱É𝙱É. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن