ڤوت وكومنت؟منذ يومان كان اول مايقوم بفعله تاي عند استيقاظه، هو الذهاب للنظر للبقعة التي وضع بها بذور الزهرة، عيناه تلمع وتترقب وكانت هذه خطوة جيدة للتقدم.
هو كان يستيقظ صباحاً مع جونغكوك وإيلي، يتناولون الفطور سوياً ثم يذهب جونغكوك لمدرسته والصغيرة للروضة الخاصه بها، اما تاي فهو يقضي طوال يومه في حجرته او في الحديقة مؤخراً، السيدة جيون كانت تشعر ان تاي بدأ الاعتياد عليهم فهو لا ينفر منهم كما السابق كما انهم يشاركهم جميع الوجبات على الطاولة.
جونغكوك عاد من مدرسته وفي يداه قطعتان من مثلجات الشركولاه بالمكسرات قدم الاول لإيلي ولكونها نكهتها المٌفضلة هي اخذتها بإستمتاع وقبلت اخاها على وجنتيه.
ثم بخطوات سريعة هو ذهب لغرفة الصغير تاي، يفتح الباب بحماس دون طرقه ويتقدم من الصغير الذي كان يمسك دفتراً صغيراً في يديه ينظر في محتواه بتركيز.
كان دفتراً اخذه من جونغكوك، يحتوي على الكثير من صور الزهور المختلفة وكذلك بعض المعلومات عنها، ولكن كون الصغير هنا لا يٌجيد القراءة هو كان ينظر يومياً لالوان الزهور الخلابة في هذا الكتاب.
جونغكوك ابتسم برقة فور رؤيته هو دائماً يعيد النظر لصور الزهور هذه دون كلل او ملل، اقترب منه سريعاً وجلس بجانبه على سريره.
"انظر تاي لقد احضرت لك المثلجات اللذيذة"
رفع الصغير عيناه سريعاً ينظر نحوه لبرهه ثم ينقل عيناه للمثلجات، كانت نظرة التردد تسكن عيناه ولم يستلمها من جونغكوك.جونغكوك احس انه يشعر بالحرج لذا هو قربها من فمه
"تذوقها هي لطيفة ومنعشه جداً"وما كان من الصغير سوى انه فتح فمه وقضم منها القليل حتى لا يٌحبط الهيونغ السعيد امامه، تناول المزيد بعد اصرار جونغكوك ثم هو اعرض عن الباقي.
ثواني قليلة، حتى يحمر وجهه بشدة، ويشعر بالاختناق ولكن صوته لا يخرج بتاتاً، وضع يديه الصغيره على جوانب وجهه يشعر بأنه يحترق ويفقد القدرة على التنفس.
جونغكوك اثناء ذلك كان يتجول في غرفة الصغير وفور نقل نظراته للصغير هو تجمد جسده بخوف، وبلا ادراك ركض مسرعاً نحو والدته.
"امي، امي ارجوك.. تاي انا لا اعلمه مابه"
حدثها بقلق وخوف، حروفه تخرج متقطعه فحالة الصغير كانت مٌفجعة، هي فور سماع اسم الصغير تركت ماكانت تقوم به وذهبت مسرعة نحو حجرته.
أنت تقرأ
𝙼𝙾𝙽 𝙱É𝙱É.
Romanceوفي اللحظة التي تٌدرك بها عٌمق الشعور، عظيم المكانة، سمفونية النبضات المٌتسارعة.... تخسر كل شيء. عِندما يفقد الصغير تايهيونغ اخر شخص من أفراد عائلته لتأويه عائلة جيون في بيتها كما يأويه جونغكوك في أحضانه.