Pov taehyung.
رٌبما تايهيونغ ذا العشرون عاماً يختلف للغاية عن الطفل تاي، ورٌبما افشل في التعبير عما أشعر به لأنني كبرت كفاية لأدرك ذلك ولأحافظ على احزاني ومشاعري دون مشاركتها مع أحدهم.قد افشل ايضاً في تذكر الكثير عن طفولتي البائسة، وٌلدت يتيماً بلا اب ولكن والدتي كانت عالمي المٌشرق وكل ما أملك في ذلك الوقت حتى قسى العالم بشدة وسلبها مني بـ أبشع الطرق.
في اللحظة التي شعرت بها بتحطم عالمي الصغير وخسارتي للشخص الوحيد الذي ظننت أنني سأعيش حياتي معه للأبد، ظهر إبن خالتي جونغكوك، الشخص الذي لم اقابله في حياتي من قبل، كان شخصاً مختلفاً منذ ذلك اليوم.
عندما شعرت بذاتي اعيش في منزل غريب، بين أناس غريبون متخلياً عن والدتي ومنزلي وقريتنا والعم مايكل.
كنت أشعر بالوحدة رغم محاولة الجميع في التقرب مني، كنت منغلقاً على ذاتي بشدة أابى التحرر من قوقعة الحزن والوحدة التي حبست روحي بداخلها.
لم أملك الشغف في العيش وحيداً بعيداً عن الناس الذين احببتهم، ولم احاول معايشة الغرباء الذين اقطن معهم اليوم، ولكن هو كان له تأثيره الخاص على روحي المتأذية.
كان اول من حادثني عن والدتي، كان اول من سمح لدموعي المحبوسة في الهطول والتفريغ عن بعض ما يحمله قلبي الصغير، كان اول من لمحت العزيمة في عيناه لمحاولة انتشالي من عالمي المظلم.
كنت أجد صعوبة في التأقلم مع خالتي، مع إيلي التي كانت بذات عمري، ولكنني لم املك صعوبة بتاتاً في فتح روحي من اجله والتعلق به سريعاً.
كانت تصرفاته واحاديثه تعطيني الأمل بكوني لستٌ وحيداً، املك ملجأ واملك عائلة مستعده للبقاء معي حتى نهاية العمر.
في عمري الصغير ذلك لم اٌبصر جيداً ولكنني فقط تعلقت في الشخص الاول الذي حاول فتح قلبي وشفاء جراحي.
أنت تقرأ
𝙼𝙾𝙽 𝙱É𝙱É.
Romanceوفي اللحظة التي تٌدرك بها عٌمق الشعور، عظيم المكانة، سمفونية النبضات المٌتسارعة.... تخسر كل شيء. عِندما يفقد الصغير تايهيونغ اخر شخص من أفراد عائلته لتأويه عائلة جيون في بيتها كما يأويه جونغكوك في أحضانه.