وفي اللحظة التي تٌدرك بها عٌمق الشعور، عظيم المكانة، سمفونية النبضات المٌتسارعة.... تخسر كل شيء.
عِندما يفقد الصغير تايهيونغ اخر شخص من أفراد عائلته لتأويه عائلة جيون في بيتها كما يأويه جونغكوك في أحضانه.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
إستمتعوا💓💓
إستيقظ تايهيونغ بحماس ونشاط مستعداً لخروجه مع مايكل، كانت عطلة نهاية الأسبوع ولا يملك دوام مدرسي كما أنني إستيقظت قبله بلحظات وكنت أجلس على سريري اراقبه وهو يٌجهز حقيبته للخروج.
"أين ستذهبان؟" سألته لينظر لي سريعاً بعد ان اقفل حقيبته وارتداها
"لا اعلم حقاً، لم يخبرني" همهمت له عندما اقترب مني
"هيونغ هل انت غاضب؟" سألني بملامح لطيفة
"لستٌ غاضباً" تنهدت وامسكت بيده اجلسه بجانبي
"انا فقط لا أشعر بشعور جيد تجاهه هو كان يريد اخذك عندما كٌنت صغيراً وأختفى فجاءه ثم ظهر ويٌطالب كثيراً بزيارتك ورؤيتك"
بعد مضي سنه من وجود تايهيونغ معنا ظهر مايكل مجدداً وفعل الكثير من المشاكل لأخذ تايهيونغ وتربيته، اخبرنا ان والدة تايهيونغ كانت لتٌحب تواجد طفلها معه ولكن والدتي رفضت ذلك كما فعل تايهيونغ الذي تشبث بجسدي خوفاً منه.
بعدها هو اختفى لفترة طويلة ثم عاد قبل سنتان يٌطالب برؤية تايهيونغ والخروج معه في نزهات كما انه يحدثه عن والدته كثيراً مما جعل صغيري يتعلق به ويٌصبح متحمساً للخروج معه.
ينتابني شعور سيء ولا احب تواجده، كما انه يبغضني ويكره تعلق تايهيونغ بي، نظراته لا تٌعجبني بتاتاً كما أنني لست مطمئناً لخروج تايهيونغ معه ولكنني عجزت حقاً عن منعه.
"هيونغ" لوح بيده امامي
"نعم أستمع لك" نظرت له عندما قاطع افكاري
"كٌنت اخبرك ان العم مايكل في الأسفل هل اذهب الأن؟" اومئت له
"إنتبه لذاتك جيداً وأتصل بي اذا حدث شيء" اومئ لي واقترب مٌقبلاً وجنتي ثم خرج مسرعاً.
