ڤوت وكومنت بين الفقرات ؟♥️
إيش زهرتكم المٌفضلة؟ ولإيش ترمز؟
الايام كانت تمر ببطئ وإعتيادية، السيد جيون لم يأتي من سفرة العمل الخاصة به، السيدة جيون ما زالت تحاول اخراج حروف الفتى الصغير وابنها الاكبر كان يمرح كثيراً مع اصدقائه بعد المسابقة التي تعبوا عليها لوقت طويل، كان هذا وقت المرح.
تاي لا يتقدم في شيء، ولكنه يحاول صنع الافضل، هو يأكل وجباته ويشرب ادويته وينال قسطاً من الراحة، لكن تواصله مع الاخرين؟ سيء للغاية.
ربما هو لم يعتد عليهم بعد، ربما لم يحبهم او مازال يشتاق لوالدته ويأبى الاعتياد على غيرها، ولا احد يلومه هو لا زال صغيراً والموضوع لا زال في غاية الصعوبة لعقله وقلبه.
عاد جونغكوك ليلاً بعد رحلة لمدة يومان قضاها مع اصدقائه في جزيرة جيجو، جر اقدامه في منتصف الليل يدخل بهدوء تام حتى لا يسمع احدهم صوت خطواته.
الجميع نائم الان، ربما
وهو لا يريد ان يوبخ من والدته لانه عاد في هذا الوقت.
تنهد براحه حالما وطئت اقدامه ارضية حجرته الخاصه، رقص بجسده بفرح هو نجح بالدخول دون ان يلحظه احد، ايضاً هو سعيد للغاية لقد كانت الرحله ممتعه بشكل مجنون.
جسده متعب من طريق السفر ويشعر بالجوع ويريد الاستحمام ولكنه رمى كل ذلك بعيداً واسقط جسده على السرير.
"سأوبخ مرتان من والدتي يجب علي الذهاب والاستحمام حتى لا تظن انني وصلت للمنزل متاخرأ"
قام بسحب جسده اجباراً، يلملم اطرافه الخامله ومرة اخرى هو خرج من الحجره بهدوء ذاهباً للحمام.
مشى بخطوات بطيئة للامام واثناء مروره من غرفة الصغير تاي، هو سمع شيئاً ما.
"لقد نسيت وجوده بالمنزل تماماً، هل يٌعقل انه مازال مستيقظاً؟ "
تمتم بين ذاته واقترب من الباب اكثر، ليتعرف على الصوت اكثر.
شهقات خفيفه هيا ماسمعها، شهق بخفه وابتعد بسرعه، هل يبكي؟
شعر بالتوتروتلفت لجانبيه ما الذي يجب عليه فعله ؟ ، هل كان الصغير يبكي يومياً بمفرده بعد ذهاب الجميع للنوم؟
مجرد التفكير بذلك جعله يعبس، ويتوتر ولا يدرك كيفية التصرف مع الصغير.
لكن بالطبع لم يكن ليتركه وحيداً او يشعر بالوحدة لذا هو فتح الباب بهدوء ودخل على اطراف اصابعه.
أنت تقرأ
𝙼𝙾𝙽 𝙱É𝙱É.
Romanceوفي اللحظة التي تٌدرك بها عٌمق الشعور، عظيم المكانة، سمفونية النبضات المٌتسارعة.... تخسر كل شيء. عِندما يفقد الصغير تايهيونغ اخر شخص من أفراد عائلته لتأويه عائلة جيون في بيتها كما يأويه جونغكوك في أحضانه.
