-إسمعوا الموسيقى-
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نظرة الرعب في عيناك تلك الليلة، كانت تلاحقني في صحوتي ومنامي.
يداي كانت ترتجف بشكل مجنون ولم استطع تدارك الموقف والشعور الذي شعرت به وقتها، دماء مايكل التي تسير اسفل قدماي، نظرات تاي المٌرتعبة نحوي.
صدري كان يرتفع ويهبط بوتيرة سريعة، حبيبات العرق تجمعت اعلى جبيني وشعري التصق بها، إبتلعت ريقي احاول تهدئة جسدي وطمأنة تايهيونغ.
"صغيري"
ناديته ولكنه لم يتحرك من مكانه، عيناه كانت تنتقل بين الدماء اسفلي وبين وجهي تحديداً عيناي.
"تايهيونغ"
رددت أسمه، شعرت وكأنني استنجد به في تلك اللحظة
كنت خائفاً.
كنت اشعر بالخوف الشديد، شعرت بالوهن في قدماي فسقطت فوراً، تلطخت ثيابي بالدماء كما يداي.
صرخت بذعر حال رؤية اللون الأحمر يسير من اصابعي حتى كف يدي، تراجعت للخلف بذعر من المنظر الذي كانت تشهده عيناي.
لم اعايش في حياتي شيئاً كذلك، كان أشبه بالكابوس، الرؤية اصبحت ضبابية بسبب الدموع التي نزلت من مقلتاي.
كنت اهدئ ذاتي، مايكل فقط جٌرح في رأسه ولم يحصل شيء خطير، انا ابالغ نعم، لا يٌمكن لذلك ان يحدث.
"تايهيونغ انا خائف"
صوتي كان ضعيفاً.
"لقد، لقد حاول سرقتك، صدقني لم افعل شيء سيء، صدقني لم احاول اذيته"
كان صوتي متقطعاً بينما ابرر له بيأس
"لنخرج من هٌنا"
حاولت الوقوف ولكنني وقعت مرة اخرى، حاولت مرة واثنان ولكن جسدي كان متعباً بشكل غريب.
صرخاتي المكتومة كانت تحبس انفاسي، عالمي كان ينهار في غمضة عين.
سحبت انفاسي مرة واثنتان، مسحت دموعي التي تأبى التوقف وحاولت النظر لتايهيونغ والإبتسام من اجله، كنت خائف منه وعليه.
أنت تقرأ
𝙼𝙾𝙽 𝙱É𝙱É.
Romanceوفي اللحظة التي تٌدرك بها عٌمق الشعور، عظيم المكانة، سمفونية النبضات المٌتسارعة.... تخسر كل شيء. عِندما يفقد الصغير تايهيونغ اخر شخص من أفراد عائلته لتأويه عائلة جيون في بيتها كما يأويه جونغكوك في أحضانه.
