Part| 18

95.8K 4.9K 9K
                                    


غرقة تايهيونغ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

غرقة تايهيونغ.






عِندما إستيقظت صباحاً كان جسدي مٌنهك للغاية ولم استطع الاستقامة لذا عٌدت استريح على السرير مجدداً احاول تذكر احداث الأمس.

حاولت فتح عيناي بصعوبة ونظرت حولي، وتدفقت ذكريات البارحة فوراً عندما رأيت آلة التشيلو خاصة صغيري امام عيناي.

رفعت يدي فوراً أتلمس شفتاي وأشعر بالغرابة الشديدة بسبب الحلم الذي راودني، كيف تمكنت من تخيل شيء كهذا؟

سريعاً تجاهلت الأفكار وأستقمت بصعوبة عندما فٌتح باب الحجرة ودخل تايهيونغ بِطلته المتكاملة مبتسماً من أجلي.

"صباح الخير"
جلس بجانبي ووضع صينية الفطور الزاهية امامي.

"صباح النور، لا بأس يٌمكنني النزول وتناول الإفطار سوياً"
اخبرته انظر للأطباق الشهية امامي.

"لقد تناول الجميع إفطارهم، كما أنني صنعت هذا من اجلك"
رفعت حاجباي سريعاً على كلامه الأخير.

"هل حقاً هذا من صٌنع يداك؟"
اومئ دون النظر نحوي وانا إعتدلت في جلستي وبدأت في تذوق الطعام.

"انه لذيذ للغاية، شكراً لك صغيري"
سحبت يداه التي يقبض عليها وقبلتها امتناناً، ولاحظت تخبطه في تلك اللحظة.

"لا داعي لـ..شكري"
حاولت كتم إبتسامتي على ملامحة ونظرت جيداً للملابس التي يرتديها.

"هل ستذهب لمكان ما؟"

"نعم للجامعة، لدي بعض الصفوف"
أجابني وعاد ينظر نحوي.

"حقاً، هل تذهب للجامعة بهذا الشكل؟"
سألته مستغرباً فقد كان متزيناً ويرتدي ملابساً نوعاً ما رسمية.

"آه بخصوص هذا، املك تدريباً بعد الصف لذا ملابسي تبدواً هكذا"
تسألت في داخلي قليلاً قبل ان تقع عيناي على آلته الموسيقية.

𝙼𝙾𝙽 𝙱É𝙱É. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن