بعد مرور 6 سنوات:تايهيونغ: 12 سنه.
جونغكوك: 23 سنه.بعد ايام قليلة سيٌكمل صغيري تايهيونغ عامه الثاني عشر، السعادة تغمرني وانا اراقب التغيرات الكبيرة التي حدثت في السنوات الماضية منذ بدأ في العيش معنا، وكيف تغير هو كثيراً وكيف ازداد جمالاً ودلالاً وهدوئاً في ذات الوقت.
كيف قبلت الشمس بشرته مراراً واكسبتها لونها اسمراً فاتناً، وكيف تناسقت خيوط الحرير اللامعه على رأسه مكسبتةً إياه شعره الناعم الطويل، وكيف كان جسده ينمو برتم بطيء فقد كان صغير الجسد للغاية.
كان ولازال الطفل الهادئ والمحبوب ذو الصوت العذب، المجتهد في دراسته والإنطوائي مع الجميع سوى معي.
لا يستطيع النوم سوى قربي، ولا يتناول طعامه سوى اذا جلست في المائدة معهم، اصبح متعلقاً بي بشدة كما افعل انا.
جونغكوك المٌحب للمرح تغير تماماً، أصبحت اكثر نضجاً من اجل رعايته، ولم اشعر بالندم من اجل ذلك ابداً.
أجلس على مائدة الطعام وجهازي الالكتروني امامي، اقوم بحل واجباتي الجامعية بينما يجلس تايهيونغ بجانبي برفقة إيلي التي تختار كعكة عيد الميلاد من أجله.
"أنظر تاي هذه لطيفة وتحتوي على الكثير من الألوان"
اخبرته إيلي بحماس لصورة احدى الكعكات التي تحتوي على الكثير من الزينة، والتي اعلم انها لا تٌناسب ذوق صغيري."لم تٌعجبني إيلي، اريد واحده بسيطة اكثر"
تذمر تايهيونغ من اختياراتها ولكنه لم يرفض مساعدتها في اختيار احداهم."إيلي دعي تايهيونغ يختار مايريده"
اخبرتها فهي عنيدة للغاية وتريد فرض ارائها عليه."انا اختار الأجمل من اجله ولكن انت لئيم للغاية معي، أليس كذلك تايهيونغ"
وكزت تايهيونغ ليوافقها الرأي."جونغكوك ليس لئيماً لا تقولي هذا عنه"
ولكنه عارضها سريعاً"انت ايضاً لئيم لماذا تناديه بجونغكوك حتى الآن هو يفوقك عمراً، يجب عليك احترامه"
تحدثت بضجر من ذات الموضوع الذي تناقش تايهيونغ به كل يوم."ولكن هو يحب ذلك"
"انا احب اياً كان ماسوف تناديني به"
اخبرته وقرصت وجنته"مبتذل"
تحدثت إيلي واستقامت من جانبنا."هيونغ ساعدني ارجوك"
اقترب تايهيونغ ناحيتي يعرض علي صور الكعكات وانا تركت جهازي جانباً مركزاً فيما قام بعرضه علي.
أنت تقرأ
𝙼𝙾𝙽 𝙱É𝙱É.
Romanceوفي اللحظة التي تٌدرك بها عٌمق الشعور، عظيم المكانة، سمفونية النبضات المٌتسارعة.... تخسر كل شيء. عِندما يفقد الصغير تايهيونغ اخر شخص من أفراد عائلته لتأويه عائلة جيون في بيتها كما يأويه جونغكوك في أحضانه.