وفي اللحظة التي تٌدرك بها عٌمق الشعور، عظيم المكانة، سمفونية النبضات المٌتسارعة.... تخسر كل شيء.
عِندما يفقد الصغير تايهيونغ اخر شخص من أفراد عائلته لتأويه عائلة جيون في بيتها كما يأويه جونغكوك في أحضانه.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان يٌخلل اصابعه بخفه داخل شعري ويتمسك بي قوياً يٌحاول تقريب جسدي له قدر الإمكان، لم يٌبادلني القبلة لأنه كان يستشعر جميع تحركاتي بجسده الخامل، ولكنني لم أتمكن من التوقف كما لو أنني غبتٌ عن الوعي في هذه اللحظة.
عندما شعرت بيديه تتهاوى وضعتٌ يدي اسفل ظهره ورفعته أضعه على قدماي، توقفت قليلاً محاولاً سحب بعض الهواء وعٌدت سريعاً أمتص شفيه كما لو كان هذا اخر ما سأفعله في حياتي.
قبلتهٌ كثيراً، إحتضنته نحو جسدي وتمسكت به بكلتا يداي، كنت اغمض عيناي ولم اقوى على فتحها في ذلك الوقت، لأنني لم اسمح لعقلي بالتفكير كثيراً قبل القيام بهذه الخطوة.
توقفت فجاءه عندما شعرتٌ بيديه التي تٌمسك بي تسقط نحو الأسفل بهدوء ويتهاوى رأسه على كتفي.
أدركت انه سقط نائماً وتوقفت فوراً، احاول استرداد انفاسي وتنظيم نبضات قلبي التي تتحرك بشكل مجنون، رفعت يدي التي ترتجف انظر لها وأبتلعت ريقي عندما أخيراً ادركت ما فعلته قبل قليل.
كنت أشعر بالغضب من ذاتي، لا استطيع النكران ان جسدي كان يتصرف بغرابة منذ بداية هذه الآمسية، كان تايهيونغ فاتناً بشكلاً مختلف للغاية، يجعلني انسى تماماً تاي الصغير ولا اقوى سوى على تأمل مفاتن الشاب الذي كان يقف بجانبي.
أدرك كثيراً جميع نظراته واحاديثه لي ولكن للحظة الأخيرة كنت اتصرف كما لو أنني لم أفهم جميع ما يرمي إليه، لأنني لن استطيع التعامل مع هذه الحقيقة بتاتاً.