Part| 24

126K 4.6K 8.8K
                                    









هاي.. استمتعوا 🦋

كنت مستيقظاً منذ فترة اقاوم بشدة عدم فتح عيناي للنظر للجسد الذي استيقظ منذ وقت قصير وأخذ يعبث بوجهي بهدوء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.










كنت مستيقظاً منذ فترة اقاوم بشدة عدم فتح عيناي للنظر للجسد الذي استيقظ منذ وقت قصير وأخذ يعبث بوجهي بهدوء.

كان هادئاً ولكن يداه جالت ملامح وجهي تتلمسها بخفه ويضع بعض القبلات الخفيفة هٌنا وهناك.

لم استطع الصمود اكثر، فتحتٌ عيناي حينما كانت اصابعه تجول حول شفتاي لأقبل إصبعه سريعاً وانظر لوجهه الصباحي المٌحمر.

"صباح الخير صغيري"
اخبرته الاحظ سحبه للغطاء، يغطي كامل جسده فوراً.

"صباح الخير"
اجابني بعد فترة بصوت مكتوم.

لم اتحدث بعد ذلك انتظر منه اظهار وجهه من أجلي، ولكن وقعت عيناي على كتفه الظاهر وعلى العلامة التي زينت بشرته البراقة يجعلني هذا اقترب محتضناً جسده بشكل اقوى.

"اريد النظر لوجهك"
لم انتظر رده حين أبعدت الغطاء وقمت بترتيب شعره المٌبعثر على عينيه اراقب ملامحه جيداً.

"تبدوا جميلاً بطريقة مختلفة اليوم"
عقد حاجبيه بحيره ولكنه إبتسم بخجل.

"ألم تراني جميلاً من قبل؟"
خرج صوته الصباحي مٌربكاً دواخلي.

"لطالما كنت جميلاً، ولكنك فاتن الآن لأنك خاصتي"
إتسعت ابتسامته.

"هذا مبتذل للغاية"
ضحكت بخفوت.

"حقاً؟"
اومئ لي وشاركني الضحك.

"حسناً.."
بعد الكثير من تواصل الأعين الهادئ، تحدثت مجدداً.

"بعد التفكير في الأمر، هل ما حدث في الأمس كان من تخطيط آيلي؟"
راقبت إتساع عينيه لأكتم ضحكتي.

"ما الذي تقصده"
اجابني محاولاً التحرر من ذراعاي التي تحاوطه.

"هذه الشقية نافعة في بعض الاوقات"
لم يٌجيبني، واستمرفي النظر نحوي.

𝙼𝙾𝙽 𝙱É𝙱É. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن