إستمتعوا 🦋.إيلي.
أشعة الشمس أضائت حجرتي تمنحني منظراً اشذى للنائم جانبي بسلام، كٌنت اراقب صدره الذي يعلو ويهبط بهدوء ووضعت يدي بخفوت هٌناك أستشعر انفاسه.
يدي أرتفعت نحو خصيلات شعره التي تٌغطي عيناه، أبعدتها بهدوء حتى يتسنى لي رؤية عيناه ورموشه الطويلة، وبلا شعور تجولت يداي على منحنيات وجهه أجمع.
جعد أنفه الصغير منزعجاً من تحركات يدي، وأنا ابتسمت مستقيماً من جانبه حتى أتركه ينام براحه، كنت ارفع جسدي بصعوبة فشوقي لم يٌطفئ بعد ولم أصدق حتى الآن ان الشاب الصغير الذي ينام في حجرتي هو ذاته الطفل تايهيونغ.
نظرت لحجرتي بتفحص، لم يتسنى لي رؤيتها جيداً ليلة الأمس، ومجدداً الحقيبة التي كانت خلف الباب تجذبني بحجمها الكبير ومنظرها المألوف، وعندما كنت احاول الوصول لها مجدداً، طٌرق باب حجرتي بهدوء.
"ادخل"
اعتدلت في جلستي انظر للطارق.كانت شقيقتي إيلي، بـ إبتسامة مشرقة تلوح لي من خلف الباب، بادلتها ودعيتها للداخل نحو الاريكة الصغيرة التي كانت بجانب مكتبي.
"هل تايهيونغ ينام هٌنا؟"
تحدثت بصدمة حال رؤيتها لجسد تايهيونغ اسفل الغطاء وانا اومئت لها،وعندما استوعبت ذلك، لاحظتها تحاول كتم ابتسامتها الشقية وتسترق النظرات له."لماذا تضحكين؟"
سألتها بتعجب عندما عجزت عن التوقف عن الإبتسام."انا فقط سعيدة انه استطاع مقابلتك"
توقفت بعد ذلك تتحدث بجدية."لماذا، هل كان يخشاني في السابق؟"
ابتلعت ريقي انتظر إجابتها."الأمر ليس كذلك، انا فقط اشتقت لهذا المنظر"
ابتسمت في بداية حديثها ثم توقفت عن الحديث تنظر لجسده.
أنت تقرأ
𝙼𝙾𝙽 𝙱É𝙱É.
Romanceوفي اللحظة التي تٌدرك بها عٌمق الشعور، عظيم المكانة، سمفونية النبضات المٌتسارعة.... تخسر كل شيء. عِندما يفقد الصغير تايهيونغ اخر شخص من أفراد عائلته لتأويه عائلة جيون في بيتها كما يأويه جونغكوك في أحضانه.