لا تشغلوا الموسيقى الحين، شغلوها عند جزء الحفلة، استمتعوا 🦋.
"يجب أن تكون شريكي في الحفل الموسيقي"
تحدث يٌبعد عيناه عن خاصتي.
"حسناً إنزل هنا لنتحدث جيداً"
تنهدت وعٌدت اجلس على الأريكة أستمع لخطواته الراكضة التي تقترب نحوي.
"إجلس بجانبي"
ربتٌ على المكان الفارغ بجانبي وهو إقترب يجلس ويترك مسافة بيننا.
"صغيري"
"لا تناديني بهذا في حين أنك تنوي الذهاب"
كان صوته مخذولاً للغاية.
"تايهيونغ صغيري انا لا أنوي الذهاب بعيداً عنك"
"انا ابلغ الواحده والثلاثون عاماً تاي، لا يٌمكنني البقاء في ظل والدي أشعر بالخٌزي حقاً من فعل هذا، أحتاج العمل ومحاولة اللحاق بجميع الأشياء التي فقدتها طوال تلك السنوات، أحتاج بناء ذاتي جيداً حتى استطيع مجاراة الحياة"
لانت عيناه وأقترب بجسده نحوي.
"انا ا-اسف.. لكن"
"لا داعي، لن يأخذ هذا وقتاً طويلاً انا أعدك كما أنني سأقوم بزيارتك دائماً وسأقلك من المعهد كذلك، ويٌمكنك زيارتي متى ماشئت حتى استطيع توفير مسكن ووسيلة مواصلات خاصة بي"
إبتسم واومئ لي.
"ولكن انا جاد في طلبي ذلك"
عاد يٌخبرني بخجل.
"انا حقاً اود الذهاب لهذه الآمسية ولكن لا أملك رفيقاً كما أنني.."
تردد قليلاً ثم نظر لي وأكمل
"أود الذهاب معك"
شعرت بالتردد والإحراج، لا اريد رفضه ولكنني لا أنتمي لهذه الحفلات حقاً.
"صغيري، لا اعلم، هل يمكنك تغيير هذا الطلب؟ انا أشعر بالاحراج من ذهابي لأماكن كهذه، كما أنكم جميعكم طلبة وانا.."
قاطعني فوراً يرفع رأسه بحماس.
"لا! الأمر ليس كذلك، سيأتي الكثير من أساتذتي وهناك ضيوف شرف كما ان كل طالب له حرية إختيار رفيقه لا يقتصر هذا على الطلبة هٌناك"
إبتلعت ريقي وحاولت التفكير، لم اذهب لمكان كهذا من قبل وأشعر بصعوبة فعل هذا ولكنني لا اريد الرفض من أجل تايهيونغ.
"لكنني لا أجيد الرقص"
"لا بأس"
تحدث مرتبكاً مترقباً جوابي.
"حسناً اخبرني الموعد والوقت وما يجب علي ارتداءه"
إتسعت ابتسامتي على فرحته وشعرت بالراحه مجدداً لأنني استطعت اسعاده.
أنت تقرأ
𝙼𝙾𝙽 𝙱É𝙱É.
Romanceوفي اللحظة التي تٌدرك بها عٌمق الشعور، عظيم المكانة، سمفونية النبضات المٌتسارعة.... تخسر كل شيء. عِندما يفقد الصغير تايهيونغ اخر شخص من أفراد عائلته لتأويه عائلة جيون في بيتها كما يأويه جونغكوك في أحضانه.
