ڤوت يا شباب قبل القراءه 😘
#ملاذ_الروح
(حينما يطغي شيطان العشق)
#الفصل_الثاني...لم تكن تدري ما عليها فعله، لم تكن تتوقع من الاساس ان تراه الان ، لقد ظلت طوال السنين الماضيه مختبئه حتي لا تقابله
فذالك الذي كان بنبض ب عنف ل أجله اضافهً الي ذاك الدفء وتلك الذبذابات التي تصل إليها عندما يكون بالقرب تضعفها للغايه، وكان لديها يقين من ضعفها هذا
لتقرر الاختفاء والاستعداد ل رؤيته في المستقبل ولكن دون أن يكن له تأثير، وها هي تنجح ب فعلتها ولكن بعناء
لتبتسم اليه وتُجيب ب ثقه تصل ل حد الغرور...
- بافضل حال زوجي السابق..
ونظر اليها ب تفحص شديد لعينيها البنيه تلك ليري أثر لمسته عليها ليجد الخواء فقط، ذاك الفراغ والبرود ب عينيها وكأنه أعطاها تلك الصفات
ليزفر ب حنق خفي وهو يترك يدها عائد ل مقعده بعدما وضع يده في جيبه الخاص وسارا ب غرور محدثا اياها..
- خمس سنوات علي ما اعتقد؟
- نعم..
اجابته ببرود بعدما فهمت مقصده، واستعدت ل ان تغادر الا انها وقفت حينما جلس وقال..
- اتعلمي،ظننت ان هناك حب لا يُمحي ب جفاء سنين، ولكنكِ اثبتي خطأ اعتقادي، فها انا لم أكن اتخيل ان عشق كا عشقك لي والذي كان يظهر من مجرد لمسه يختفي ويحل محله نظره البرود تلك..
- اوكنت تعتقد أن هناك من يفني حياته حبا بك سيد يزيد، مخطا انت ومن الجيد اني أتيت ل إريك الصحيح
وابتسم ب سخريه وهو يرمقها ب تفحص بعدما جلس، ربما اختفي العشق من عينيها ولكن تلك المتمرده لم تختفي أيضا، ليقول ب مُكر..
- وهل صحيح ان لا أحد قد يفني حياته في سبيل حبي حتي وان كنت سئ معه، اعامله بجفاء، لا أراه الا شئ ل إفراغ شهواتي؟
- بالطبع سيد يزيد..
اجابته ب هدوء تطالعه وهو جالس ب غرور علي مقعده وكأنه ملك متوج، لتتغير معالم وجه ل الجمود وقد استطاعت ان تُزلزل هذا الجبل قليلا، وكاد ان يُنكر حديثها الا انه صمت حينما استرسلت حديثها..
- ولكن دعني اكمل، انا أراك تستخف ب حديثي هذا برغم كونه جدي، وتعلم جيدا ان من يفني حياته ل أجلك ما هن الا عاهرات يطمعن ب مالك او وسامتك ولكن حين تخسر إحداهم ستجدهم يهرعن منك وكأنك وباء.
قالتها ب استفزاز شديد اليه وهي ترمقه بنظرات بارده موكده علي حديثها
ليقف هو ب بقوه مقتربا منها وامسك معصمها بقوه عائدا بها للخلف حتي اصدمت للحائط دون أن تتغير معالم وجهها وتحدث ب همس شديد بعدما أصبح قريب منها بدرجه كبيره رامقا اياها بتركيز شديد...