#مًلاذ_الروح..
#الفصل_الثاني_عشر...علي طًرقات بسيطة فتحت عينيها لتجد الفراش جوارها خالي لتحبث وعنه ولكنها دُهشت بشده حينما لم تجدة..ففي الايام السابقه كان حرفيا لا يتركها حتي ان عينيه لم تغفل..لتنهض بقلق وقد رأت بعض الأشياء أمامها تدل علي انه غادر الشقه لتضع حجابها بإهمال متوجه لباب المنزل لمعرفه من الطارق لتجدها شقيقته الصغري.. لقد رائتها معه في حفل زفاف شقيقه ولكن لم تسمح لها الفرصه.. لتبتسم لها بتردد قائله :
- انتي اخت حمزة.. مش كدا ؟..
لتومي لها لين لتبتعد هنا عن الباب وأشارت لها بالدلوف.. لتتدخل وجلست علي أقرب مقعد وانتظرت حتي جلست ودون اي مقدمات تحدثت :
- هنا انتي بتحبي حمزة؟..
لتنظر لها هنا باستغرب شديد لسؤالها ورغم هذا جاوبتها :
- أكيد طبعا بحبو..
- طيب سامحتيه من قلبك..
تحدثت بقوه لتصمت هنا بحزن قراته لين بعينيها.. لتقترب منها قائله بثبات :
- كنت عارفه وعشان كدا جيب.. وطالما يا هنا انتي مش مسامحاه ليه قاعده في بيتو..
لترفع هنا عينيها وكادت ان تتحدث الا ان لين منعتها وهي تقول :
- بصي يا هنا انا مش جايه هنا ألومك ولا ادخل صدقيني في حاجه مش تحصني بس انا متحملتش أشوف حمزه تعبان بالطريقه دي واسكت..
- هو اشتكالك..
تحدثت بصدمه لتنفي لين هذا بسرعه قائله :
- انتي مجنونه.. اكيد طبعا لا بس انا ليا عيون اشوف بيها يا هنا.. حمزه بقالو اكتر من اسبوع مش بينام.. قاعد ياخد في منبهات وكل دا غلط وهيدمرو..
- محدش طلب منو يعمل كدا.. انا غلبت معاه اطلب منو ينام وهو رافض..
تحدثت باستياء لتنظر إليها لين بهدوء قائله :
- بس مطمنيتهوش يا هنا...شايفه خوفه الي بيموتو بالطبيء ومش بتعملي حاجه.. عاجبك أوي شكلو وهو كدا وحاسه انك بتاخدي حقك..
تحدثت بثقه لتنهض هنا بغضب كبير قائله بصوت حاد :
- انتي اتجننتي.. اكيد لا طبعا.. انا محستيل اعمل كدا في حمزه.. برغم الي عملو والي هيعملو انا مستحيل افرح باني اشوفو تعبان..
- وطالما كدا ليه مش قادره تطمنيه يا هنا؟..
تحدثت بهدوء شديد وقد بدأت تتضح الصوره لها كامله.. لتجلس هنا وبدأت دموعها في الأنسياب قائلة بصوت ضعيف :
- لان انا نفسي مش مطمنة لحد الوقت.. انا مرعبه ومتخيله اني في حلم مش هاصحي منو....
نهضت لين واتجهت إليها ودون مقدمات عانقتها لتًبادلها هنا العناق بآخر ضعيف.. لتقول لين :