#مًلاذ_الروح
(حينما يطغي شيطان العشق)
#الفصل_السادس...كانت مُتجه لفتح الباب علي اعتقاد ان من يطرق هو حارس العقار او زوجته، ولكنها وقفت بصدمه حينما وجدتها تقف أمامها بتوتر لتقول...
- ماما، حضرتك بتعملي اي هنا؟..
وابتسمت بتوتر وهي تتطلع خلفها وما ان لبثت سريعا حتي نظرت" لهنا" قائله بثبات مُزيف..
- لا ابدا يا حببتي، انا بس كنت بشتري حاجه والباب دا كان اقرب ليا وعشان كدا طلعت بيه، فيه حاجه؟..
وعلي الرغم من استغربها لهيئتها الشاحبه وكلمه "حبيبتي" التي قالتها الا انها لم تكترث للأمر كثيرا وهي تبعتد عن الباب قائله بود وهي تمد يدها الاخذ تلك الاشياء..
- طيب اتفضلي استريحي شويه، وهاتي الحاجات دي انا اخدها عنك..
- لا. لا مفيش داعي دول شويه عصاير بحبها قولت اجيبهم نشربهم انا وانتي وعبد الرحمن.........
قالتها مسرعه وهي تبعد الحقيبه عنها لتنظر إليها باستغراب اختفي سريعا وهي تقول بانتباه..
- هو حضرتك عارفه ان عبد الرحمن هنا؟
- اه طبعا دا جاي معايا،تعالي يلا..
قالت حديثها ودلفت حيث يجلس هو لتبتسم له بود زائفه وجلست لجوراه بعدما طلبت من "هنا" ان تأتي هي الاخر لتمتثل لها سريعا وهي تجلس أمامها وتأخذ العصير الذي قدمته إليها هي و "عبد الرحمن" وبداو في تناوله متحدثين في حديث اعتيادي وما هي إلا دقائق حتي غاباً عن الوعي وهي جالسه ترتشف العصير ببسمه انتشاء شديده....
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
- ادخل شيلو ودخلو اوضته النوم وقعلو جاكته البدله والقميص بسرعه وبعدين اطلع..
قالت حديثها بأمر لرجل يقف أمامها يبدو عليه الغلظه ليؤمي سريعا وهو يفعل ما يريد وبعدها غادر ووقف أمام الباب الخلفي للعقار، لتنظر مره اخري لامراه تقف أمامها ذات جسد ضخم وترتدي ملابس رجال قائله..
- وانتي يلا شيلها وخليها جمبو وتقلع هدومها الي فوق يلا..
لتؤمي لها المراءه سريعا وهي تحمل بين يدها "هنا" وكانه طفل لا وضع له وسريعا كانت تضعها بفراشها جوار النائم بعالم اخر وجردها من ملابسها وبعدها خرجت قائله بصوت غليظ..
- كلو تمام يا هانم..
لتبتسم "فاطمه" بشر قائله..
- هاتي الكاميرا الي عندك دي وتدخلي تصوريهم وكأنهم في وضع مش تمام بس طبعا بطريقه تبين ان الكاميرا كانت في زوايه مختفيه مش باينه، عايزه كذا صوره الي يشوفهم ميقولش انهم نايمين ابدا..
- تحت امرك..
قالت حديثها واختفت من أمامها لتجلس بخيلاء وغرور شديد واضعه قدم فوق الاخري وهي تهنئ نفسها بقرب تحقيق انتقامها من الجميع..........