#مًلاذ_الروح..
#الفصل_الخامس_عشر...
توقف والد أسر في منتصف ردهة منزله ووقع قلبة عند قدمة مع دوي صوت الرصاص بالمنزل..وقف للحظات وبعدها تحرك مسرعا لغرفة زوجته وهو يؤهي نفسه لرؤية شكل متوقع ولكنة دلف ليجد زوجته تقف كاتمثال فاقد للحياة وجهها شاحب للغايه وأسر يقف أمامها مباشرة ويوجة المسدس إليها وأثر لطلقة التي أطلقها علي الحائط بجوار رائسها بعدة سنتميرات..ليننفس اخيرا بهدوء حذر وبدأ يقترب من أسر لأخذ المسدس منه إلا أنه قبل أن يفعلها ألقاها أسر والتفت اليه ودموعه بدأت تهبط..لا لم تكن دموع صامته وإنما بكاء حار ليقول :
- امنيه من امُنياتي والي كان نفسي احققها وهي ان اشوفها ميته بس قبلها تكون انت ميت..
ليتحدث والدة بصدمة :
- طيب وانا عملت اي؟
- عملت اي..لا ابدا.. انت بس سبتني لمرة اب معاها ولدين تربيني وانت عارف انها مش هتحبني..رمتني برة بيتي وقعدتني في اوضة الزبال ميرضاش يبقي فيها وانت حتي مكنتش بتسأل او لما تسأل تكتفي ب اجابتها.. كانت الشتا بتجي الخراب عليا والميا تنزل عليا من كل حته وانت نايم في سريرك مدفي مقولتش حتي اما اقوم اشوفو متغطي ولا لا..سبتني معاها تكبر فيا وهي بتكسرني وتسرق فلوسي لحد اما موتتني بالحيا وبقيت كان من غير شخصيه لحد ما لين بدأت تلاحظني في الجامعه وقررت انها تساعدني بس مراتك مستكترتش عليا اعيش كويس لا سممت ودني من ناحيتها وانا زي الغبي سمعت ليها واذيتها وسبتها بعد ما حبتني وبدأت اعمل في الناس نفس الي بيتعمل فيا..بسببك انت ومراتك انا خسرت كل حاجه..كل حااااااجة.....
انهي حديثة وغادر المكان وبقي والدة ينظر لزوجته بكره شديد وبدأ يقترب منها وهي تعود للخلف بخوف شديد من حقيقتها التي اعلنها أسر حتي لم يعد لديها مفر منه ليهوي بيدة علي وجنتها صاافعا اياها بقوة وبعدها تحدث :
- انتٍ طالق..تغوري من البيت دا انتي وعيالك بالي عليكم عشان غضبي ميطولكمش وانتي اكتر حد عارفني كويس..
انهي حديثه وغارد لتنهار أرضا باكيه وقد خسرت كل شي كانت تُخطط اليه منذ زمن..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
- هنا انتي رايحه فين؟
تحدث حمزة باستغرب وهو يسير مع زوجتة بإحدى المشافي الخاصه..لتلتف اليه قائله :
- هنشوف نتيجه التحليل..
- تحليل اي..؟
- تحليل ال DNA .. انا اخدت عينه من شعرك وجيت هنا من حوالي يومين اعملو بينك وبين أبني..
نظر حمزة لهنا بصدمة وهو يسمع حديثها الذي يطعنية برجولتة دون رحمه..ليقول :
- وانتي فاكره اني مش مصدق ان الي في بطنك ابني يا هنا...!!!
