وسلم يوسف والتفت عليا
يوسف: حياه
انا: رفعت راسي وبصوت هادي وزي بيبي نعم وجت عيني في عينا
وقعد يوسف يبحت في عيوني زين وساكت وانا تنحت فيه وفي شكلا الي كان امقعمز ع ركبيه وشكلا يهبل وعيونه السود الي نعسانات وبنت عطرا الي تهبل بكل
يوسف: مد يدا ومسك يدي الي كنت ضمتهن في بعضهن
لما مسك يدي تما قلبي يدق بقوه ويدلف وحسيت بشعور غريب وفي رعشا في جسمي جتني
يوسف: طبس وتما يبحت في يدي ومد خذا يدي التانيه وتما يبحت فيهن
رفع راسا وابتسملي . حلوه حنتك
انا: ابتسمت وعجبتني كلمتا واهتماما بيا وحسيتا حنون
انا بأبتسامه حلوه وهاديا وبصوت واطي
اتحبها الحنه
يوسف: بحت فيا وتغيراً ملامح وجه وطلق ايدايا
وقالي بنبرت الغرور الي يحكي بيها
لالا نحبهش
وصبا فجأه مره وحده
يوسف: هيا بيش تطلعي تاكلي لان جيبيللنا من عشاء
انا: كنت مطبسا راسي لوطا وقهرتني لقطه الي دارها يوسف واهانتا ليا يعني مش طايقني ولا متقبلني
انا بصوت مخنوق والعبره تخنقني
باهي
وطلع يوسف من دار الي سيب بنت عطره وراه تخنق فيا وتلعب بحواسي
غمضت عيوني وكنت نمنع في دموع من انهن ينزلن
صبيت من صلايه وسلحت دبش الصلاه وانا انحاول نمسك روحي ونكون قويه قداما ومانضعفش ومانخليش غروره ومعاملتا اتأثر فيا ومش لازم انبيالا ضعفي ولو شكل من الاشكال
بحتت في روحي في لمرايا وخذيت نفس عميق وسقمت شعري
وبخيت عطر كان باين عليه غالي بكل بس مش انا الي جبتا شكالهم هما حطينا ليا
وكانت ريحتا حلوه بكل
طلعت من دار وانا قلبي يدلف ومتوتره وفي نفس الوقت خايفا من مغرور
طلعت بروبي السكري الي كان فوقا طرف دانتيال سقمتا كويس ع قد مانقدر علشان مايبنش شي مني
مع ان راجلي ويحقلا كل شي بس معاملتا كرهتني فيه لدرجة كنت مش متقبلا ان هو يقرب مني وكنت حطا في بالي ان مش حنخليه يلمسني بس كنت مش قادره نرفض لو هو طلب مني هكي لان مهما كان راجلي وحنتعاقب عليها وربي مش حيسامحني
كنت انفكر في هذا كلا وانا نمشي شور الصاله ونزلت من درجتين الي يفصلاً بين ديار النوم وقسم الصالون والصاله والمطبخ
نزلت وقابلني مغرور وهو مقعمز ع بار وعطيني بظهرا
كنت انبحت في صالة الي كانت فيها شاشة تلفزيون كبيره بكل وخذا نص الساس
وتحتا مكتبا كلاسيكيه وهاديه فيها كتب وعليها تحف
وكان في صالون لونا ابيض وعليه امخاد اكبار متعددت الالوان كانت مخده وردي هادي ومخده موف هادي ومخده اخضر هادي وسمائي ومخاده حمرا
مرتبات ع صالون وعطياتا منظر حلو
وطاوله في نص مربعا كبيره بس واطي مش عاليا واجد كان لونها كريمي وفوقها قزازا
وكان سقف فيه رسمه حلوه ع شكل حلزونه ونزلا منها اثريا كرستال وفيها اضاءه من جوا لونها ازرق كان منظر حلو بكل
أنت تقرأ
{الحب الاعمى} الجزء الاول منقولة
Misterio / Suspensoقصة ليبية تتكلم عن الحب الوفاء الصداقة الاخوة الخيانة الكذب قصة طويلة جميلة مأخودة من أحدات حقيقة لم تكتب عبثا او لتسلية فقط بل كتبتها الكاتبة بكل احساس ومن واقعنا فالنقراها ونتمعن في أحداثها ونأخد ماه رائع وجميل منها وأنا أنقلها كما كتبتها الكاتب...
