بقية الحلقة ٤١ ......#حورية_وشيطان (الجزء الثاني )
حورية بدموع :-
_ مش لايقة عليك القسوة ....كل ملامحك قسوة ...إلا عنيك
زمجر بشراسة :-
_ مش عايز اشوفك قدامي دلوقتي
حورية :-
_ أنت مش عايز تشوف حد غيري ...وهثبتلك ده
قالت هذه الكلمات بنظرة متحدية قوية ثم صعدت على الدرج بخطوات ثابته ليركض خلفها سريعاً وقال بحدة جعلتها تلتفت له بثوانٍ قليلة :-
_ احكمي على نفسك لو هربتي ....سيبتلك الحكم عشان لو عملتيها تبقى أنتي اللي حكمتي على نفسك
وقفت تنظر له بثبات ثم قالت بابتسامة جعلته يجن غضباً ولهفة مخبئة داخل مؤق عيناه :-بقلم رحاب إبراهيم
_ أنت خايف أني ابعد تاني صح ؟ ....مش قولتلك أنك مش هتأذيني ...عشان كدا مش بخاف منك ....ولا بعرف اخاف إلا عليك
ضرب على الحائط بجانبه بشكل حاد وقال بنظرة متوعدة :-
_ بطلي ثقتك فيا دي !! ....أنتي ليه مش عايزة تفهمي أني مش اللي كنتي تعرفيه ؟!! .....انا لما قولتلك هرجع حقي فده مش معناه أني هرجعك أنتي لحياتي تاني !! ....أنا برجع اللي ادتهولك عشان اقدر ابعد عنك للأبد ...مش عايزك
ضيقت عيناها بألم وقالت بتحدي:-
_ بصلي وقولها تاني يا ياسين ....احلف أنك مش عايزني وأنا هبعد من غير ما نعذب بعض وكفيانا وجع ...
اسودت عيناها بحزن عميق وغضب يريد أن يخرج فقال :-
_ أنتي ااااايه !!! ، ايه قوة الجبروت اللي فيكي دي ؟!! انا حاسس أنك عايزة تدمريني !!
قالت بنظرة عاشقة:-
_ عارف هدمرك امتى؟ ........لو بعدت عني أو كرهتني ......
رمته بنظرتها هذه ثم صعدت الدرج وهذه المرة اسرعت خطواتها ليقف متسمراً للحظات وغليان الغضب يطلق حممه بداخل قلبه العاشق ....ليردد بألم وغضب من نفسه:-
_ حتى نارك ....بعشقها !!
________________________________________صلِ على النبي
دلفت حورية للشقة وقابلتها قمر مبتسمة وهتفت :-
_ عندي ليكي مفاجأة ........
كانت شاردة وهي تطرف بعيناها بتيهة حتى جذبتها قمر للداخل وتوجهت لأحد المقاعد ورفعت رداء اسود طويل بنظرة مبتسمة وقالت:-
_ الفستاااان خلص ....ضغطت على الخياطة وخلصته في ٣أيام بس
وقفت حورية ناظرة للرداء بابتسامة وقالت بشرود:-
_ الفستان اتغير .....بس الاصل معايا ...وهيفضل معايا
رمقتها قمر بحيرة وقالت:-
أنت تقرأ
حورية وشيطان.. للمبدعة رحاب إبراهيم
Romanceجميع الحقوق محفوظة للكاتبة رحاب إبراهيم ممنوع النقل والاقتباس...... شيطان الماضي يستبد من عقلها وقوتها ...والنبض يرتجف تمنيًا لأملا يختبئ بين الضلوع ....والحب الذي قتلها بالأمس سيقتله اليوم ....عذرا يا قلب ... فلا زلت اقيم الحداد ....ولا عزاء للع...