#أنتظمي ياأنفاسيالكاتبة فاطمة عادل
رأيتُها .. وفي اول نَضرة سَرحتُ لدقائقٍ في وجَهها نضرتُ لعينيها البراقتين .. فابتسمتُ رُغم الألم الذي سبَبتهُ إليَّ .. عينَها تُخبرنٍي بأن كُل شيء بخَير .. وكانتْ المَرة الثانيِة الَتي شعرت بهاِ بأمَان .. الأولى عِندما اكتشفتُ سَندي الأول .. الشَيخ شِهاب وهذه الثانيه .. اتمنى أن تبقى في حضني ولا تفارٍقُني .. احتضنتها بقوة .. وأخاف عَليها من عَجلة الزمان التِي سَحقت بطفلي الأول .. والآن أحمد الله علَى ما عَوضني به🥀
سارة : كل ماأشوف عيون بنتي عيوني تدمع من الفرحة واشوفها شلون صغيرة وناعمة وتحرك ايديها اروح لغير عالم من اشوفها
شهاب : هاا بوية شني السالفة جا تبقين مجابلة ( مقابلة ) بنيتج وانه ماتحنين علي بنضرة
سارة : ههههه حبيبي انت الاصل ربي مايحرمني منك بس شوكت اجيت للغرفة محسيت عليك
شهاب : جا كل ماادخل الحجرة اشوفنج سارحة وية الشيخة
سارة : اجة شهاب كعد يمي ع الفراش ويباوع ع رغد
شهوبي الى حد الان مشلتها لرغودةشهاب : اخافن عليها
سارة : ليش حبيبي شيلها
شهاب : اخافن مااكضها ( الزمها ) عدل وتطيح ( توكع ) من ايدي
سارة : ههههه لا حبيبي متوكع اني الزمها وياك
اندكت الباب
منوووسعاد : اني يمة صعدتلكم الغدة انتي والشيخ
سارة : باوعت ع وجه شهاب صار احمر من العصبية وركض كام فتح الباب
شهاب : ام احمد هذا ياهو خلاج تصعدين الغدة لحجرتنة جا ماكو نساوين تصعدها
سارة : ماما ليش انتي مصعدة الغدة
سعاد : مصار شي شفتج مابيج تنزلين اخذت صينية وصعدت غداكم ليش تكبرون الموضوع
شهاب : تعاي ارتاحي ام احمد انتي تأمرين واحنة ننفذ حالج حال الحجية امي
سعاد : حبيبي شهاب وانت وليدي تعال ابوسك من راسك
سارة : كلش انقهرت ع ماما من شهاب كاللها انتي مثل امي لان شايفة شهاب مقامة عالي وحتى تخجل تسمي بااسمة بس هل مرة اجتي علية وباستة وعيونها مدمعة من الفرحة وشهاب باس ايديها جرتها مقبلت وباس راسها
شهاب : جا انتي بمقام الحجية
سعاد : ربي يحفظك ويخليك سند لبنتي طول لعمر
شهاب : اكولن ام احمد انتي رايحة للحج
سعاد : لا والله مرايحة امنيتي الله يكتبها الي
شهاب : غالي والطلب رخيص اريدن جوازج من تروحين لبغداد ادزلج واحد من الولد اللي ادزهم الج دوم تنطين الة الجواز ويصير خير