البارت الثالث عشر

4.9K 313 16
                                    


#أنتظمي ياأنفاسي

الكاتبة فاطمة عادل

ذَات مرة كُسرت ..وذِات مراتٍ جُرحت ولَكن أيُ جُرح .. كَجُرح ذلِك الذِي يريدُ الخروج من قَيد الأغلال فيُجرح تارة أُخرى.. انا اختنق واغرق بقدر ماأحترق أنت تكسرني وتلويني وتجرحُني وتُطفئُني .. أراكَ ولكن بأي عين بتلك زُجاجه الدُموع التي مُلئت بِك فقِط.لكنها الآن تعرضت للكسر بسببك فأصبحت أنت الآن تنضَحُ منها دُون اهتِمام لقَد تبعثَرت أوراقَك في حَديقتي .. وعند نضري إليها في شُرفه مَنزلي لَم أُلاحض جفافَك .. لأنك لا تنكسر سوى في الليل لكي لايلاحضك احداً .. اما أنا .. فتباً لي أنا انكسر في كل لَحضه وفي كل مكان .. انا لم اعد "كَرم" فذاك الفَتى الذِي يضحك ليلاً ونهاراً على ما لايُضحِك .. هو نفسهُ الذي كان يبكي ليلا ونهاراً على ما لايُبكِي .. أنا تغيرتُ حَتماً وأخشى اليَوم اللذي اُقابل به المرآة صدفةً وأقولُ من هَذا .. كُلهہ قد هَان ولكِن .. وحشُ الليل الذي يطُاردني لَم يعد يفعل .. فأنا من اصبَحتُ أُطاردهُ وأنتَ تَضهر لي في كُل مكان .. في البيتِ في الطُرقات حَتى في المرآه.! فأصبحت اراكِ بدلا من ان ارى نَفسي وانت من بَعد رِحيلك الى الآن لَم أرى الشمس التِي سَرقت لَون شَعرك.! ولا الليل الذي سَرق سَواد قلبَك وأراك أنت فَقط💘فكل نهارٍ ولَيالٍ أرى ليال .!🥺وخَيالك الذي كان يُطاردني وأصبحت أطارده كلانا وقَف في المُنتًصف .. لَم الحًقُ به ولا لَحق بي ..♡🖤

كرم : اخذو ليال جدام عيني وهية تتوسل وتبجي ضربوها طلقتين براسها انه تسودنت صرخت صرخة حسيت شي انفجر براسي ضربوني بجعب المسدس براسي بعد ماحسيت ع شي غير نايم بالمستشفى وابوي واخوي يمي وانه اصيح ليال

شهاب : الحمد لله ع سلامتك يلغالي

كرم : بوية ليال اخذوها مني

شهاب : لا تعب نفسك بوية اسكت موزين الحجي عليك

كرم : بوية شني الصار اريدن ليال

شهاب : كرم كام لحيلة ويريد يكوم من مجانة (مكانة ) موزين علية محمود صاح ع الدكتور ضربة ابرة وانه ومحمود كاضي من ايدة نريدة يهدء الى ان نام
دكتور كرم شصاير علية

الدكتور : ابنكم متعرض الصدمة قوية وممعلوم يمتى يكدر يتحمل اللي صار ويعدي الصدمة الله يشافي

شهاب : راح الطبيب وانه تشوشت مااعرفن شلون اتصرف وهذا وليدي عزيز كلبي
تكرب علي محمود

محمود : بوية شني اللي صار انه من جبتني للعمارة الى هسة مااعرفن شني اللي صار

شهاب : كاضين اخوك سلابة وماخذين سيارتة وطاكي ع راسة وجاي ابن حلال شايف كرم بالشارع وغركان بدمة وناقلة للمستشفى وخابرني من تلفونة كال ابنك بالمستشفى ال ....... لان شايف رقمي الوالد ع جهاز كرم

أنتظمي ياأنفاسي ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن