البارت الثامن والعشرون

4.8K 295 25
                                    


#أنتظمي ياانفاسي

الكاتبة فاطمة عادل

شهاب : سارة تعاي بوية

سارة : نعم شهوبي

شهاب : نروحن لبغداد انه عندي شغل تجين وياي اخليج يم هلج

سارة : اي حبيبي اجي وياك مشتاقة اشوف بابا

شهاب : يلة روحي حضري الغريضات

سارة : اي هسة
رحت حضرت الغراض وبدلت للبنات واجة شهاب اخذ الجنطة وسلمنة وطلعنة لبغداد وصلنة المغرب لبغداد بس شهاب مو ع بعضة الطريق كلة ساكت مااعرف شنو بي
شهوبي خيرك حبيبي ضايج من شي

شهاب : لا بوية ماضايج بس ردت اكلج سالفة

سارة : كلبي انقبض
شنو شهاب شصاير

شهاب : بنت ميادة ملاك خاطفها يس

سارة : يمة حبيبتي شلون عرفت

شهاب : خابرتني اخيتج ميادة وكالتلي وانه اجيت اشوفن حل لهاذ العديم الشرف

سارة : الله ينتقم منة ملوكة متعلقة باامها هسة اكيد متخبلة سودة علية حبيبتي

شهاب : اندعيلها والله كريم

سارة : وصلنة للبيت اهلي دخلت سلمت طبعا كلش متأذايين دخلت للغرفة لأبوية صار كلش هواية مشايفتة متغير وضعفان ويحجي بهدوء وعيونة مدمعة ابد مو هوة ابوية اللي اعرفة شهاب هم سلم ع ابوية ورحنة للصالة كعدنة

شهاب : اخيتي ام حيدر اريدن منج تكوين ( تقوين ) كليبج وتمشين وياي وتجيبين وياج التهديد اللي دزة الج

ميادة : ابو كرم مضل بية حيل والله هذا يس مجرم واكيد يريد يحرك كلبي ع بنتي

شهاب : كولي يالله وتعاي وياي
بس اريدن اعرفن شني كال من خابرج

ميادة : شفت ملاك تأخرت رحت ادور عليها بالشارع ملكيتها امي طلعت كالت اني ادور عليها خابرني يس يضحك يكلي شفتج تركضين بالشارع مثل المخبلة لتخافين ملاك يمي ومتشوفيها لحد متتنازلين ع الدعوة

شهاب : هاذ تسودن كومي وياي ام حيدر
اخذت ميادة ورحنة قدمنة بلاغ بالخطف وعنوان السكن وطلعنة المكالمة اللي خابر بيها يس ع ميادة من الشركة وكاللها اذا ماتسحبين شكوتج عني بنتج بعد ماترد ليج
ونفس اليوم صار القاء القبض ع يس وهوة ببيتة بالبداية نكر اللي سواه وبعد الضرب اعترف وكال انه الخاطفها وكال ع مكانها ورحنة لبيت صغير لكينة ملاك و وياها زلم اثنين القو القبض ع الزلم انه رحت ع البت اشوفنها مشدودة بالكرسي فتحتها وشلتها ووديتها لاامها بالسيارة امها تبجي ع بنيتها خذيناها للمستشفى نطمأن عليها

ميادة : جابلي شهاب بنتي احركها تموت باايدي تخبلت اصرخ الطريق كلة اخذو بنتي مني بالمستشفى وهية مغمى عليها روحي راحت وراها طلع الدكتور

أنتظمي ياأنفاسي ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن