#أنتظمي ياانفاسي
الكاتبة فاطمة عادل
سارة : شهاب يصيح بعلو صوتة مااعرف شنو اللي صار الباب تندك غسان يصيح ركضت لبست وفتحت الباب
شهاب : ولكم ولددددددي لاتكولوها
غسان : شنييي صايرررر تحجة
شهاب : محمود ولددددي
نبيل : تحجة شصاير
شهاب : يكولون تعال استلم جثة ابنكم لكيناه بالمستشفى
سارة : الكل نهار بخبر استشهاد محمود النسوان تصرخ واللي كسر خاطري وعذبني واذاني منظر نرجس ترررجف وتحضن بية
نرجس : فدوة سارة لا تكوليها محمود مايعوفني هوة كالي مااعوفنج سارة انه راح اموتن
سارة : كافي حبيبتي خافي ع اللي ببطنج
شهاب والولد راحو للمستشفى يستلمون الجنازة من واصلين شهاب متخربط وكلش متأذي لاكين الجثة تقريبا كلها محروكة استلموها بلادلة انه جان الموبايل بيد الممحروكة للجثة بس الاجراءات تتأخر كلش ورح يبقون حتى يباتون
احنة هنا بالعمارة حضرنة مكان العزة وخالة رابحة المشرفة ع الشغل كالعادة بس خالة رابحة تبجي وتكول ابني هذا اللي ربيتة وتعبت علية سنين حنين ويكلي يمة
الحجية كاعدة بالديوان وحاطة كصتها ع عكازتها وايديها صاكتها بقوة وتون يممممة يلحنين يممممة كل ماتكبر اشوفن بيك ولدي شهاب تالي ياخذك الموت وانت بعز شبابك جا وليدك المن عفتة وماشفت وجهة
نرجس تشوفوها ساكتة وعلى غفلة تبجي وتلطم ع وجها وصدرها وتصيح محد يحس بحركة كليبي ع زلمتي وتصيح وتون محمود حبيبي ليش عفتنة انه ووليدك ليش ماشفت وجهة
عمو غسان خابر خالة رابحة وكللها جبنة الجنازة وجايين بالطريق بدت اصوات الصياح تتعالى والجيران التمت وجميلة وحورية يلطمون ويصرخون خفت من الاصوات وبناتي خايفات اكثر مني امي وميادة وخالو منذر واحمد اخوية اجوي وصلو للعمارة ميادة تاخذ البنات وتصعد للغرفة تخاف عليهم ليخترعون من الصياح
خابرونة كالو وصلنة لراس الشارع والبييان تفتحت كلها والناس والهوسة واصدقاء محمود كلهم ولد شباب واكفين بالباب جابو مزيقة كالو عريس وشهيد وصوت المزيقة وية الصريخ موقف لا ينسى ولا ممكن ان ينسى دخلو الجنازة وبصوت واحد وعالي يهز اركان البيت هز ( لا اله الا الله محمد رسول الله ) وية صوت المزيقة
مديت راسي من الباب بهرني موقف شهاب لكيتة يمشي كدام الجنازة ونازع عكالة بيدة ورافع راسة لي فوك
رفع ايدة شهاب وأشر الهم بالسكوت الكل سكت حجة بصوت عالي وواضح
شهاب : الكل يسمع اللي اكولنة بواجي مانريد وهاذ وصيت وليدي وحزام ضهري اللي انكسر
يكول الشهيد يفرحون بشهادتة ويرفع راس هلة
بصوت يرجف وحسرة وقهر
وليدي شهيد وانه افتخر بي
