اندفعت اسيل كالطلقة... من الباب وخلفها تماما صبا... الجمت المفاجأة لسان ناصر عن النطق...كان في ذلك الوقت يراجع اوراق تلك القضية التي سيترافع بها بعد ساعة من الآن...والان تأتية اسيل كطلقة مطاطية... وخلفها صبا كانهما تمارسان المراثون....
تحدث ناصر اخيرا...
-اللعنة... !!! ماذا يحدث؟؟؟
صاحت اسيل... بطفولة ومشاكسة...
-مفاجأة..
اندفعت صبا في الحديث
-قلت لها انك غير فاضي... وان تنتظر.... لكن... قاطعتها اسيل..-وانا قلت لك احتاج لوقت قصير فقط مع ابن عمتي صبا... في نهاية الامر مهما كنت خطيبتة صبا انا ابنة خالة... والان احتاجة جدا....
-انا اخبرتك اسيل هو الان يعمل ناصر لايحب ان يقاطعة احد اثناء العمل اسيل انت لخبطة افكارة....
-انت تريدين ان تخبريني انك تعرفين ابن عمتي اكثر مني اليس كذلك ...؟. وانة لاحق لي في الدخول لة؟ هل هذا ماتريدين قولة صبا؟
-انا لم اقل لك هذا ... انا فقط...-انت لاتعرفين اني الان اتيت من اجل العمل ايضا لذلك كان يجب عليك الانتظار..
-انت لم تتركين لي فرصة...
-انت التي....لم ....
صاح هو مقاطعا لهما...
-اصمتا....كلاكما.... اصمتا....
ببراءة قالت اسيل
-لكن انا ياناصر..... قاطع حديثها....-انت بالذات... اسكتي اسيل ...
ابتسمت صبا بسعادة وقد احست انها انتصرت ....
واشتعلت نيران الغضب باسيل
اقلق هو الاوراق
-نعم اسيل... مالامر؟
-هل ساتحدث وانا واقفة هكذا... ؟
اشار لها نحو الكرسي
-تفضلي اجلسي.... سحبت الكرسي وجلست... فجلست صبا.. ايضا ..
وضعت اسيل قدم علي الاخرى ارتفعت التنورة...القصيرة.. وظهرت سيقانها المغرية.... عند ذلك كانت صبا تسمع طنين في اذنيها..
ابتسمت اسيل..
- حسنا...اطلب لي قهوة .ناصر نطقت اسمة..بانوثة... لوكانت تفعلها في السابق وتنطق اسمة هكذا بهذا الشكل ...لركع لها ناصر علي ركبتية بعدها مباشرة...ضغطت صبا بيديها علي الكرسي حتي ابيضت مفاصلها...
ابتسمت اسيل ثم حدثت صبا...
-اطلبيها لنا صبا اذا سمحتي ...فتحت صبا فمها وصاح ناصر
-لاتحضرين اي سما صبا... ابتسمت صبا
ابتسمت اسيل
-هكذا سيقول الناس انك بخيل ناصر صاح هو
أنت تقرأ
حب مأمون (الجزء الثالث من ملائكه العشق)
Romanceاسيل: بعد اصابتها في حادث السيارة تفقد ذاكرتها وتنهض بتصرفات غريبة ... تقرر ان ناصر مناسب لها وانها تنوي تخريب خطبتة واخذة.. ناصر: يقول انة رجل خاطب وان مشاعرة اصبحت تخص خطيبتة وحدها وان اسيل لاتعني لة شيء ولاتؤثر علية ابدا.... وان الماضي اصبح...