55-بعدد لغات الدنيا

14.7K 254 3
                                    


كانت ماريا تريد ان تنهض للاطمئنان علي دان دخل باسل... ابتسمت هي

-اتيت حبيبي

ابتسم هو

-اجل روحي انا هنا...-كنت اريد الاطمئنان علي دان

ابتسم هو

-ووالد دان الن تطمئني علية؟

ابتسمت هي

-طبعا حبيبي... اقترب منها

-اسهري معي اليوم

-حاضر حبيبي .. فقط نطمئن علي دان ونتناول العشاء وانا لك بعد هذا... ابتسم هو

ناصر واسيل كانا معا....

همس لها-انت هي ادماني.... انا لم اشرب بعمري سجائر لكن انت اخطر منها بالنسبة لي...

ضحكت هي...

كانت ترقد علية وهو جالس ويدة تداعب شعرها

همست له

-كل لحظة احبك اكثر...

-وانا كل لحظة اعرف اني اكثر رجل محظوظ في الدنيا

ابتسمت ماريا.... وباسل يقترب منها

لفها بذراعية ووصل لشفتيها فلاقت هي شفتية وتعانقا

-احبك جدا...

-احبك اكثر ... باسل...-انت روحي... احب شفتيك... اعشق جسدك...

احمرت هي بحياء...

حركها اكثر لة... لفت ذراعيها حول عنقة

همس لها

-انت اجمل امراة في كل الدنيا

-انت اروع رجل وحبيبي...

قبلها هو بتملك ... دفعها للفراش .. وكان هو اعلاها.... يداه تدفعها للجنون.... كان قد امتلكها اكثر من مئة مرة.... لكن كانت كل مرة تكون هي الاجمل مع باسل....

كان يعرف كل مكان بجسدها... يعرف اي مكان يدفع ماريا للجنون...

وهي كانت كذلك تعرف مايحبة زوجها منها....

كانا ثنائي رائع مثل موسيقا...تعزف ومثل اوتار الكمان....

-آة.. ماريا... ماريا...زوجتي.... حبيبتي.. . روحي....

لفت يديها حول صدرة... واصابعها تداعب صدرة القوي...

وفمها كان يتناغم مع شفتية... وهما يذوبان معا ..هل لن تمل يوما منة ولاهو...

يده كانت تنتزع شرائط الفستان... حتي القاة هو علي الارض والقت هي قميص البجامة علي الارض فسقط فوق قميصها... ولحقتة حمالة صدرها.. التي انتزعها باسل...ثم كان بنطالة فوق حمالة الصدر ومابقي من ملابسهما... دفعها لصدرة.. فشعرت بحرارة جسدة علي جسدها... ويدها كانت علي شعرة فمة كان علي صدرها...  يدها عبثت بجسدة فجلتة يصيح باسمها

حب مأمون (الجزء الثالث من ملائكه العشق) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن