حب مأمون (الجزء الثالث من ملائكه العشق)

24-تقرب من خالد

كان ناصر وصبا هما الوحيدان لم يسلما علي اسيل... تقدمت صبا من اسيل لتسلم عليها

-حمدا لله علي السلامة اسيل سعدت بعودتك... ابتسمت اسيل وهي تتلقى يدها التي امتدت لتصافحها-اعرف انك سعيدة بعودتي صبا... شكرا لك

ابتسم ناصر

-حمدا لله علي سلامتك ياصغيرة....

-الله يسلمك... شكرا لك... مرت بقربة..لتدخل.. ابتسم هو

-الن تسلمين علي اسيل مثل البقية.؟... ضحكت هي
-انت اتيت متأخرا... من اتي في الاول فقط... اسلم علية... لكن عموما

- مرحبا ناصر قالتها ومدت يدها..لتصافحة.. ابتسم هو ومد يدة ليصافحها... ابتسمت صبا لكن يد ناصر سحبت اسيل لصدرة ... واحتضنها هو ... احترقت اسيل.... كانت قد فرحت انها تجنبت معانقتة... لكنها الان تذوب تنهدت هي... وهمست لة في اذنة بصوت خافض

-ابتعد ..عني.. ناصر ...لكن حينما رفعت عيناها وشاهدت وجة صبا...لفت ذراعيها حول عنقة... وبمجرد ان وصلت ذراعيها لعنقة ابعدها هو كمن اصيب بصعقة كهرباء

كان الجميع يشاهدون ماحدث ظاهريا بدا الامر عادي كما عانقت اسيل الجميع عانقت ناصر لكن صبا وحدها التي لاحظت ماحدث حرفيا....

بعد ذلك دخل الجميع للداخل.... وذهب كل شخص لغرفتة خالد اصر الجميع ان يبقى معهم حتي يجد لة شقة مناسبة ورفضوا ذهابة للفندق فوافق والان هو يستحم في غرفتة وسينزل للعشاء مع الجميع بعد نصف ساعة وكذلك اسيل وسارة واسعد ومهاب...

ابتسمت صبا

-صديقك شاب وسيم... قلت انة غير مرتبط؟

سألها ناصر

-هل لديك لة عروسة؟

-انا...؟ ابدا... فقط مجرد فضول....

-علي حسب علمي هو غير مرتبط حينما ..التقينا انا وهو... ابتسمت صبا....

-ربما يكون وقع في حب اسيل لذلك هو هنا...اتي معها لم يقدر علي البعد عنها .. تأملها ناصر لمدة ثم ابتسم-هل تعرفين صبا...؟ انت تصلحين لكتابة سناريوهات الافلام..

-هل هذا رايك بي...؟ ضحك هو

-لا لكني اراك تؤلفين القصص

ابتسمت

-ربما تكون حقيقة....

نزل خالد السلم وانضم لهم .  .. سألة ناصر

-كيف حالك خالد وماهي آخر اخبارك؟-انا بخير والحمد لله ... لاجديد في حياتي فقط آخر ابحاثي تمت اجازتة لي والحمد لله

-هذا شيء رائع طوال عمرك رجل بحث وعلم ياصديقي...

-وانت ناصر ماهي آخر اخبارك... اكيد انت خطيبتة اليس كذلك؟

ابتسمت صبا

-اجل انا خطيبتة من اخبرك بي هل اسيل؟

-اجل اسيل قالت لي ان ناصر خطب...ابتسم خالد