52-الجنة الاستوائية

18.6K 271 4
                                    


حينما كانت اسيل تودعهم ضحك آسر وهو يمازحها

-علي الاقل ابكي واشعرينا بانك حزينة علي فراقنا كل العروسات يبكين وهن يودعن اهلهن

ضحكت اسيل

-لكن لماذا ابكي؟ اولا انا ذاهبة مع ناصر ليس شخص غريب. ... والامر الثاني هو اسبوع واحد

ضحك ناصر علي آسر

-مت ان غيظا آسر الواثق...

-اجل والله ساموت لقد انتصرت ناصر مأمون....
ضحك الجميع عليهما

وهما معا في سيارتة متوجهان للمطار سألتة

-الن تخبرني الي اين سنذهب؟

ابتسم هو وامسك يدها بين يدية وقبل اصابعها...

ثم همس لها- الامر مفاجأة روحي...

ابتسمت هي...

في طائرة ناصر الخاصة جلس كلاهما... كانت في البداية تجلس علي كرسيها حتي اعلنت المضيفة ان بامكانهما التحرك فحركها هو حاملا لصدرة واجلسها فوقة ضحكت هي

-ناصر قد تدخل المضيفة في اي لحظة

-اذا ارادت الدخول ستستأذن هي ضحكت اسيل

تناول بشفتية شفتها العليا... كان ماهر جدا في مايفعلة .... كان في كل مرة يجعلها تتعرف علي نوع من القبل... حينما افلت الشفة العليا تناول شفتها السفلي لمدة من الزمن بعد ذلك اخذ شفتيها معا

ناصر مأمون كان يجعلها مستثارة جدا... يدفعها للجنون بمجرد ان تلمسها يدة او فمة... كان خبيرا جدا.. بكل هذا...وبعد ان عرف نقاط ضعفها  ومواطن اثارتها اصبح اكثر قدرة علي اثارتها هي ايضا بدأت تعرف اماكن اثارتة لكنها حتي الان لم تمتلك الجرأة الكافية كانت تتردد احيانا في ملامسة كامل جسدة   وهو اكثر من مرة اخذ يدها وحركها علي جسدة كي يجعلها تعرف كيف تثيرة كان يساعدها لتتعرف علي جسدة . .

كأنة تذكر ذلك فهمس لها وهو يبتسم

-انت لاتلامسيني حبي...

احمر وجهها وهمست لة

-استحي ناصر ابتسم هو وهمس لها قرب اذنها

-روحي ..زوجك انا.....وحبيبك .... اليس كذلك؟

حركت رأسها موافقة .... ابتسم هو

-حسنا انا احب ان تلامسيني .... احب الشعور بيديك او فمك علي جسدي جدا.. اعرف اننا مازلنا باول الطريق لكني اخبرك فقط لاجعلك تتعرفين علي مواطن الاثارة لديابتسمت هي

حملها وتحرك الي الغرفة التي كانت في طائرتة في الماضي كان يستخدم الغرفة للراحة لكن اليوم سوف يستخدمها لممارسة الحب .... وهذا اجمل استخدام لها...

كانت ترقد بين ذراعية ويدها تداعب صدرة همست لة

-الفضول يقتلني ناصر

حب مأمون (الجزء الثالث من ملائكه العشق) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن