ناصر كان صامت نهائيا ولايستطيع الحديث مع احد كان فقط يشعر ان الدنيا هذة انتهت بالنسبة لة...اسل كانت هي الاخري ليست بخير ابدا.... كانت تشعر بالسوء وانها محبوسة وانها تختنق لم تبكي هي الا لحظة تسلمها نتيجة الفحص بعد ذلك... تجمدت دموعها... كانت فقط تشعر بالم في قلبها وشيء ثقيل جدا يغطي علي قلبها يضغط علي انفاسها... ناصر مأمون قتلها وهي ماتزال علي قيد الحياة ... ناصر مأمون هو الوجع والالم لاسيل...
الغريب في الامر ان نفس الاحساس كان يراود ناصر... وان خالة حينما قرر ان يلد تلك الفتاة كانت قدرة الاسود هو .... وكانت الالم والهلاك لة... لذلك ولدت اسيل...
مهاب وآسر كانا معة حينما جاء باسل مسرعا...
وقف امامة
-ناصر هنالك شيء يجب ان تعرفة ...
-لا اريد ان اعرف اي شيء باسل .... لايهمني اي شيء بعد الان انا....-ناصر هنالك تلاعب حدث في الفحص...
صاح آسر
-ماذا؟
فتح ناصر فمة
-باسل.... انت لاتمزح معي؟
-لا انا لا امزح معك والله تلاعبوا بالنتيجة
-من فعل ذلك... نحن فحصنا في معمل موثوق
-انا شعرت ان الامر غير طبيعي... وبحثت فية وهناك وجدت شابة صغيرة اخوها صديق لي كانت مرعوبة ...واخبرتني ان هنالك تلاعب حدث... وان هنالك شخص ما لاتعرفة هي هو من دفع لهم من اجل هذا الامر....
-ساجعلهم يدفعون ثمن ذلك اقسم بالله... انتم لم ترون منظر اسيل حينما عرفت بالامر... شعرت انها ستصاب بالجنون ... شعرت بيأسها... وحزنها وانكسارها... واسواء مافي الامر اني انا سبب ذلك الانكسار لقد تمنيت ان اموت حينها...
-من يحاربك ناصر؟
هكذا سأل مهاب
-اجل هنالك شخص يحاربني اظن انة الوزير واتباعة خارج السجن هو اكيد يريد ان يشتت انتباهي... هو عرف ان نقطة ضعفي هي اسيل ويريد محاربتي بها....-ساخبر اسيل هكذا قال مهاب
ابتسم ناصر
-وانا سابحث خلف الامر....
طرق مهاب الباب
-ادخل
دخل مهاب
ابتسمت اسيل
-اخي الوسيم هنا.....
-آسي... انت بخير
-انا بخير... -حسنا هنالك شيء يجب ان تعرفية
-صدقني يا اخي لاشيء يهمني كثيرا.... لم يعد يهمني معرفة اي شيء
-اسيل... التقرير مزور فحص ال(DNA) تم تزويرة... ضحكت اسيل وضحكت....
أنت تقرأ
حب مأمون (الجزء الثالث من ملائكه العشق)
عاطفيةاسيل: بعد اصابتها في حادث السيارة تفقد ذاكرتها وتنهض بتصرفات غريبة ... تقرر ان ناصر مناسب لها وانها تنوي تخريب خطبتة واخذة.. ناصر: يقول انة رجل خاطب وان مشاعرة اصبحت تخص خطيبتة وحدها وان اسيل لاتعني لة شيء ولاتؤثر علية ابدا.... وان الماضي اصبح...