33-نصف دستة

12.2K 284 4
                                    


عاد ناصر ومهاب للمنزل تناول الجميع العشاء لم يتحدث احد مع الآخر فقط سأل آسر سولارا وماريا عن اسيل.... واخبرتاة انها بخير بعد الحقنة التي اعطاها لها باسل ونائمة ... ناصر لم يسأل عنها... كأن ماحدث وحديثة امام الجميع عن حبة لها كان مجرد حلم... فقط ... ولم يناقشة احد في الامر....

نام الجميع بهدوء.  .... اسيل لم تفق حتي صباح اليوم التالي

نزلت للافطار مع الجميع سلموا كلهم عليها ضحك آسر

-ماشاء الله الحمد لله انك بخير آسي....

-شكرا يا آسر....

ابتسم باسل

-صباح الخير اسيل هل تشعرين انك افضل؟-انا بخير باسل الحمد لله...

ابتسمت ماريا

-وجهك مشرق هل نمت جيدا؟

-نمت كالقتيل ماري ....كيف هي الصغيرة؟

-الحمد لله الاميرة بخير ..

-انا سعيدة انك معنا هكذا قالت سولارا

-وانا ايضا سولا سعيدة بكم  وسيم و الامير الصغير بخير؟

-الحمد لله  وسيم واخوة كلاهما بخير

-انرت المنزل آسي

-منير بك ياعمتي...

ابتسمت وفاء

-انت اشراقة هذا المنزل... يا ابنتي

-شكرا لك عمتي...

ابتسم مهاب

-اهلا بك ياصغيرة حمد لله علي السلامة-شكرا لك مهاب...

-المنزل انار بك آسي

-اشكرك اسعد سعيدة اني معكم

ابتسمت سارة

-حمدا لله علي السلامة اسيل

-الله يسلمك سارة...

ناصر مأمون لم يتحدث معها مما صدمها وصدم الجميع...

... وبعد ذلك بدا الافطار... .. كانت لاتشعر بطعم الاكل الذي تتناولة هي... هو لماذا يفعل هكذا معها ؟؟كانت قد استرقت النظر لة كان يأكل طعامة بهدوء وكأن اعترافة بحبها كان حلما او جزء من تمثيلية... كادت تبكي لكنها لم تفعل ولن تفعل من اجلة....  لم تنهض واستمرت في الاكل برغم انة كان بلاطعم ... ولا رائحة ولانكهة  بعد ان  نهض باسل ولحقه أسعد وماريا نهضت هي ايضا من الطعام مع البقية لم ينهض هو لانه كان يقراء صحيفة الصباح.. اخبرها عقلها ان تقطعها لة في راسة.... صعدت غرفتها بعد ان اخبرتهم انها تريد ان ترتاح وبكت هناك.. هي خاب املها كانت تنتظر ان يستقبلها ... يسلم عليها قد يحتضنها مثل المرة الماضية كما حلمت هي... لكنها لم تحصل منة علي اي شيء غير صمت قاتل....

سألت مها وفاء

-ناصر هذا راسة في ماذا يفكر يا وفاء؟

-هل تعنين تصرفة مع اسيل؟

حب مأمون (الجزء الثالث من ملائكه العشق) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن