17-الحمد لله

9.9K 256 2
                                    

ارهفت رنيم السمع حينما سمعت الرجل يقول لصاحبة

-مالذي احضرك بعد ان اخرجك الوزير.... انت غبي؟

-طفلي مريض... ولن ابقي بالخارج

دفعة الرجل لداخل ممر يؤدي لحمامات رجال تحركت رنيم خلفهم....

شاهدتهما يدخلان حمامات الرجال .. مشت ووضعت اذنها خارج الباب

-الاتعرف انت انك هكذا تعرضنا جميعا للخطر انت ياهيثم قتلت ثلاثة رجال صاح بة المدعو هيثم

-اخفض صوتك... انا لن ابقى وطفلي في مريض هو سيخضع لعملة جراحية... صباح اليوم بعد ساعات قليلة... وبعدها سوف اسافر دون ان يعرف الوزير

-انت غبي الوزير عرف انك هنا...

بدهشة تأمل رجل كبير رنيم تضع اذنها في حمام الرجال... وتحدث

-هذا آخر الزمان..... عدم احترام... انت. .. لم يربيك اهلك... تحركت هي بسرعة قبل ان ينبههم الرجل لها جرت فقط للخارج ...

دون ان تلتفت خلفها .. فقط تجري ...

في خارج المطار والمكان موحش وخالي في ساعات الصباح الاولي... هي فقط تجري وتتمني ان تجد سيارة اجرة... حينما سمعت حركة احد ما يجري خلفها تجمدت الدماء في عروقها... وجرت برعب حتي كادت سيارة التاكسي انت تصدمها فتوقفت اسرعت هي وركبت صاحت بالعنوان... اعطتة عنوان منزل الواثق الكبير فهي تعرف ان اخوها هناك مع ماريا...

-تحرك بسرعة.... اسرع السائق بالسيارة.... تماشيا مع رعبها...صاح الرجل

- هنالك سيارة تطاردنا....

-فقط اسرع بسرعة...

كانوا يعبرون بقرب سكة القطار....

-ساضربها بالرصاص... هكذا قال هيثم واخرج مسدسة فهو قناص متمرس صاح الرجل الذي معة

- لاتطلق النار ...نحن لانعرف من هي ولاماذا سمعت.... ربما يضايق ذلك الوزير ... و ..اللعنة.... .. في تلك اللحظة قطعت سيارة التاكسي سكة القطار وبكسر من الثانية كان القطار قد فصل بين سيارة التاكسي وسيارة القناص. ..

رددت رنيم وهي تبكي...

-الحمد لله الحمد لله....

ابتسم السائق

-الان انا متأكد انك مظلومة....

-والله العظيم هم الظلمة.... هم مجرمين والله سيكون معنا....

-دائما ينتصر الحق يا اختي.... ضرب سائق السيارة بيدة...

وصاح بة هيثم

-انت السبب انت السبب... لوتركتني قتلتها كنا سنرتاح.... الان هي فرت منا

-نحن لانعرف شيئا عنها ربما تكون احدي النساء المختلات التي تطارد الرجال... نحن سمعنا الرجل يقول انها سيدة تافهة....

حب مأمون (الجزء الثالث من ملائكه العشق) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن