حب مأمون (الجزء الثالث من ملائكه العشق)

32-انا بطل

اسيل كانت تتذكر كلام ناصر معها....

"انت لن يحدث لك شيء.... وانت روحي عمري احبك جدا... احبك..." سالت دموعها...

وهي تردد''وانا احبك... احبك جدا... ياحبيبي.... احبك...ياروحي ... يارب اجبر بخاطري... يارب لاتبعدني عنة بعد ان اعترف كل منا للاخر بمشاعرة يارب اعدني لة يارب...ساعدني يا الله"

دخل الوزير لها ولاحظ انها تبكي وتدعو...

ضحك هو عليها فتحت عيناها لتراة امامها.... وقالت لة

-الخير دائما ماينتصر .. عليك ان تعرف هذا ايها الوزير

ضحك هو-سمعت هذا مرة من حمزة... المرحوم حمزة.... وانظري هاهو انا انتصرت حمزة قتلتة كما كنت اعدة دائما باني ساقتلة.. وانتصرت عليكم.... اسرتك برغم قوتهم واتحادهم وايضا انتصرت علي الحكومة... لم يستطيعوا القبض علي... والان انا حر طليق وبعمرهم لن يمسكوني...

-انت لست حر طليق انت مطارد ... ومطلوب... وزير معزول من منصبة منبوذ من الناس ومطارد ومكروة من جميع البشر حتي زوجتك.. هل هذا ماتحلم بة...؟؟؟ هل هذا هو الانتصار؟؟.-سوف اسافر للخارج... وهناك لن يصل لي اي احد ...

دخل ناصر لنزار...ومعة آسر ..وباسل وخالد وايهاب

تحدث نزار مباشرة

-وصلتني رسالة من الوزير قبل نصف ساعة من هاتفة الجديد ...

-اين هو...

-لم يخبرني هو في اي مكان كان حريص جدا فقط اعطاني رقم هاتفة لانبهه بالهاتف...-هل هو دائما مايعطيك رقم هاتفة فقط ولايصف لك المكان ام انها اول مرة؟

-اجل ..... هو لايصف لي ابدا مكانة فقط رقم هاتفة

-حسنا نزار نحن نريد ان ندخل لة دون مقاومة.... ستتفق معة علي انك قادم لة وحدك وسنكون نحن معك.... ونداهم المكان

-لكن كيف اذهب لة ولماذا....؟

-اخبرة انك حصلت لة علي جواز سفر واذا سألك لماذا فعلت ذلك اخبرة انك تريدة ان يبتعد عن حياتك لتحيا بسلام... وفقط... هل تفهمني نزار يجب ان ترسل لة الان الرسالة وتخبرة انك جهزت لة جواز سفر وسوف تستلمة غدا. ...

-حسنا...

كتب نزار الرسالة

( هنالك خبر اتمني ان يعجبك لقد اعددت لك جواز سفر سوف استلمة غدا)

وصلت الرسالة لهاتف الوزير

قرأها هو وسرح لمدة ثم ارسل رسالة لنزار( وماذا تستفيد انت من هذة القصة؟؟؟!!!)

قراء لهم نزار الرسالة

فقال لة ناصر

-اعطيني انا سارد علية اعطى هو الهاتف لناصر

فكتب لة

(ساستفيد ان تبتعد انت عن حياتي نهائيا... اريد ان اعيش بسلام وبدون تهديد من سيادتك...)قراء نزار ماكتبة ناصر للوزير