الشرطة حاصرت المكان...نهض العمدة للظابط
-انتم ماذا تفعلون هنا؟الاتعرفون من انا؟
ضحك الضابط -سيادة العمدة.... معنا امر بتفتيش منزلك... ومعنا كذلك اذن وزاري
-ارني لة اعطاة الضابط الورقة فاشار لة العمدة....بيدة كانت سارة واقفة هي وخالتها بقرب والدها...
بعد مدة طويلة اسرع الرجال
-لاتوجد سيدي.... ابتسم العمدة
-اذا اخبرتني انت تبحث عن ماذا قد اساعدك.... صاح الضابط
-لاتتذاكي علي نحن نعرف ان الفتاة كانت هنا فتحدث قل اين هي
-اي فتاة...؟ لا افهم عن ماذا تتحدث انت؟ تأملة الضابط بغضب واشار لرجالة بالخروج فخرجوا ... ضحك العمدة
-اجلسوا للعشاء معنا....
بعد خروجهم سالتة سارة
-بابا.. هل سيكونان بخير...؟
-اجل يا ابنتي... اخوك رجل يعتمد علية
تعثرت اسيل وكادت تقع فامسكتها يد خالد. ..
-تعبت ....؟
-لا انا بخير... ابتسم هو وهمس لها
-انت اخت رجال....اسيل.... اي انثي انت ؟ ناعمة ....جميلة.. رقيقة ... قوية ... صبورة... انت مزيج لم اشاهدة بعمري... اي انثي انت؟
-انا فتاة عادية خالد...
تحدث رشاد
-نحن علي مشارف الوصول... صرخت اسيل حينما اسرعت اربعة كلاب مثل العجول ضخامة وكانت تعوي كالذآب الضارية...اسرعت الكلاب . نحوهم.. فامسكت اسيل بخالد... الذي اخذ يبعد الكلاب عنها
اشعل رشاد الضوء واطفاءة... لثلاثة مرات والكلاب تحاصرهم....وخالد يحمي اسيل
اسرع رجال من داخل مكان مظلم كالمغارة...
كانوا يحملون اسلحة في يدهم
-من هناك....؟تحدث رشاد
-انا رشاد ابن محمود ... ومعي خالد باشا الفاضل وضيفة... معة... تقدم الرجال منهم... وحالما شاهدوهم... ابعدوا الكلاب عنهم ثم اخذوهم للمغارة... الغريب في الامر ان داخلها كان مضيء وكانك جالس في غرفة من الحجارة...
ادخلوهم نحو رجل كان مؤكد هو قائدهم...
كان بعمر الخامسة و الاربعين ربما... طويل... وبملامح قاسية.... لكنة كان يشبة والد خالد معناها هو عمة شقيق والدة...حينما شاهد خالد لانت ملامحة وابتسم ثم تقدم نحوهم
-اهلا... خالد.... انت بخير... والدك... وسارة؟
-نحن جميعا بخير عمي... فقط اتينا الي هنا من اجل دكتورة اسيل هذة... هي اخت صديقي وضيفة ساخبرك بقصتها لاحقا ..
أنت تقرأ
حب مأمون (الجزء الثالث من ملائكه العشق)
Romanceاسيل: بعد اصابتها في حادث السيارة تفقد ذاكرتها وتنهض بتصرفات غريبة ... تقرر ان ناصر مناسب لها وانها تنوي تخريب خطبتة واخذة.. ناصر: يقول انة رجل خاطب وان مشاعرة اصبحت تخص خطيبتة وحدها وان اسيل لاتعني لة شيء ولاتؤثر علية ابدا.... وان الماضي اصبح...